مساحة إعلانية

يا أتباع سيدي المسيح ..من أريام أفكاري د.عاطف عبدالعزيز عتمان

عاطف عبدالعزيز عتمان أبريل 10, 2016



أثارت زيارة ملك السعودية للبابا حالة جدلية على البعدين السياسي والديني وإنقسام وإتهامات وأهم ما إستوقفني حالة الكراهية المستوطنة للقلوب والمعلومات المغلوطة عن الآخر وعند الآخر ودور الخراب الذي يقوم به رجال الدين والساسة في شحن القلوب بالكراهية تجاه الآخر بغية أهداف سياسية 
يا أتباع سيدي المسيح بن مريم عليه وعلى بشارته الصلاة والسلام لا نحمل لكم إلا رسالة يقبلها من قبل ويرفضها من رفض وبعدها بيننا وبينكم رحم حواء إخوة في الإنسانية وحضن الوطن
--------------
صمت وغموض تجاه إتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية وسط إشاعات عن كلى وفصوص أكباد للبيع وسمير رجب - نجم الطبلة في عهد مبارك- يصرح في بي بي سي أن مصر منذ 52 لم تشهد إنتخابات ولا إستفتاءات نزيهة إلا في عهد السيسي ويهاجم مشروع التوريث !!!!!!!!!!!
اللهم إكفني شر أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم .
 --------------
من إشكالات فكر بعض الحركات الإسلامية أنهم عندما حاولوا الإنحياز لعالمية الإسلام بدلا من تأصيل اللاعنصرية في الإسلام تحولوا لعنصريين ضد العرب ودائما ما يحطون من شأن العروبة والعرب وإن كانوا منهم وذهبوا إلى أن نصرة الإسلام لن تكون إلا من خارج العرب وأبرزوا بعض النماذج المضيئة كصلاح الدين والبخاري وغيرهم من الذين عربهم الدين وتناسوا أن النبي عربي والقرآن عربي والراشدون عرب وعمر بن عبدالعزيز عربي وهارون الرشيد عربي ولكنهم توقفوا عند آخر دول الخلافة وهي العثمانية
إن العروبة في ظل الإسلام إنسانية لا تعرف العنصرية
--------------

الحب ليس مجرد خواطر ولا أشعار و لا هروب من الفراغ ،ولا حروف منسوجة على الأوراق ، الحب عطاء بلا إنتظار وإنصهار بلا إنكسار ، تقدير ووفاء ، وربما تصل محطته لإيثار وإنكار ، فلملمي حطام كلماتك الجوفاء مختلطة بشظايا حطامي من البيداء ، فلم يعد هناك زرع ولا أمل في الماء
وإتركيني بلا حطام عسى أن ينسيني النسيان ما كان
أتابع بشغف المباراة الفيسبوكية ما بين مشجعي جهاز الكفتة والذين بينهم وبين التعقل مسافات وبين ألئك الذين أوصلتهم الكراهية والحقد أن يكرهوا أنفسهم والمصيبة أنهم حريصون على ذكر الله عند الكراهية حتي لا يقتسمها الشيطان معهم !!!!
ولله في خلقه شؤون .

--------------


هل هي بالفعل عادت من الهجر أم هي أضغاث أحلام ؟
إمتلأ فمي بالماء وجف مداد القلم فعجزت عن الجواب .



مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام