تونس تحترم نفسها فتحية للخضراء ...من أريام أفكاري د.عاطف عبدالعزيز عتمان

دائما ما ترتبط مواقفنا وكلماتنا بما وصل إلينا وحسب فهم عقولنا لما وصلها متأثرين بزاوية الرؤية والأطر العقائدية والإجتماعية التي عشنا فيها

فلنتذكر دائما أن ما خفي علينا ربما يفوق ما وصلنا وأن أفهامنا تختلف بإختلاف عقولنا وأن ما حجب عنا بسبب زوايا الرؤية المختلفة أضعاف ما أدركنا وأن كل منا أسير بيئته ومعتقده بدرجة ما

فرفقا في الإختلاف فالآخر هو مرآتك ومكمل لما فاتك .

-------------

 سنلتقي حتما عندما تعانق الشمس الليل الحزين

-------------

 زراعة الدموع في أرض الخوف لن تثمر إلا الشوك

-------------

إن الأمة التي لا تعرف هويتها ولا تتبنى مشروع فكري يعكس هويتها ستظل تهوي

ربما يرى البعض هذا ترف فكري في ظل البحث عن لقمة خبز أو شربة ماء ولكني أرى أن ما أوصلنا لتلك الحالة هو ضياع الهوية وغياب المشروع الفكري الذي يبني حضارة توفر الحياة الكريمة هنا وهناك

---------------

عندما تعود للموت حرمته وينتهي تصنيف الموتى وتهتز لعظمته القلوب يبدأ تعافي المجتمع

---------------

مدت أكفها بالحب للطير في الحرم وعند قلبي كان كفها من الحب قد فرغ

----------------------

جئت مهرولا أناديها فقلت يا أنا

------------------

كل القبور مقبرة إلا مرقدك مفخرة وهو الملجأ من القلوب المظلمة

-----------------

يوم كئيب في مقابر الأحياء من الحميات لمستشفى الطلبة والمسرح الذي يعري سوأة الدولة والمجتمع والنصيحة عالجها في بيتك .

اللهم ألطف بمرضانا في دولة مرضاها أموات والأصحاء أموات بغفلتهم عن مرضاهم .

أخشى أن أصاب بكراهية الوطن

------------------------

تونس تستنكر بشدة معاملة رئيسها السابق الدكتور المرزوقي في مطار القاهرة

تونس تحترم نفسها .

المرزوقي بشر يخطىء ويصيب ولكنه يبقى تاريخ نضالي عربي مشرف ضد الطغيان والفساد