مساحة إعلانية

د.عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب ..جاهلية نفسي ..من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان فبراير 12, 2016



غالب ظني أن كثير ممكن كتبوا عن جاهلية المجتمعات المسلمة في العصور المتأخرة كانوا يقصدون جاهلية الأعمال والسلوك وليس جاهلية كفر الإعتقاد وأن القراءة الخاطئة لهذا المصطلح هي سبب بلاء التكفير أما عن الجاهلية فلن أتطرق للمجتمع بل لشخصي عندما أعرض نفسي على الإسلام وعلى خطاب السماء للمسلم أدرك أنني أعيش في الجاهلية الثانية ، فخدعة التدين المظاهري والتعبدي لم تطهر نفسي من حظ جاهليتها السلوكي والمعامالاتي


------------
في المجتمع الفاسد يظل الفساد يطال الجميع بنسب متفاوتة من لم يشرب منه ناله غباره

وبعيدا عن المأجورين كم مرة صادفت طبيب ذو قلب رحيم وضمير يقظ وسط ركام الفساد وكم مرة صادفت أمين أو محضر طاهر اليد يقظ الضمير ؟

في الإجابة الإفادة .

-------------
تحريض فئات المجتمع على بعضهم البعض خيانة لمفهوم الدولة وحقوق الوطن

 ------------- 
عندما تتصفح سورة البقرة في بدايتها مع قصص بني إسرائيل وترى الجحود والإستكبار وإنكار النعم والآيات من خيرية كانت بنزول الأنبياء والكتب وعلى رأسهم سيدنا موسى وأخاه والتوراة مرورا بالمن والسلوى وآيات البقرة والصعق والتوبة من بعد العجل وتفجر العيون في التيه والمسخ في قضية السبت وغيرها تدرك حقيقة مهمة وهي وأن النفوس الطيبة تؤمن بالغيب وأن النفوس الخبيثة لو رأت النار بأم عينها والجنة ثم عادت إلى الدنيا ما آمنت وربما يتفق ذلك مع قول المجرم رب إرجعون لعلي أعمل صالحا ورد الحق سبحانه كلا ...
--------------
 من مهلكات الأمم وأحد أهم خطايا بني إسرائيل بعد الجحود هي أنهم آمنوا ببعض الكتاب وكفروا ببعض ومما يميز القصص القرآني أنه لإستلهام الدروس وتثبيت الإيمان والوقوف عند أحداث التاريخ وليس عند الأشخاص والتمحور حولهم أو حدود الزمان والمكان أو التسالي

الإيمان ببعض الكتاب ونكران البعض كانت سبب هلاك بني إسرائيل ومن سار على نفس الطريق

وللأسف كثير من المسلمين سلك نفس الطريق فيدعى سلامة القلب فإن عارض الدين هواه ضرب به عرض الحائط والإشكالية الأكبر هل الكفر بهذا البعض طمعا وهوى أم نكرانا وظنا بالنقص وعدم الإنصاف .

أظن أن ما أهلك بني إسرائيل مهلك غيرهم لو إتخذوه سبيلا

--------------------------

جوعوا تصحوا

جعانين والمرض مكلبش برده

الفقري فقري


--------------------------


 قالوا للعز التتار على الأبواب فأفتي بجمع الضرائب من الحفاة العراة للجهاد

فأبي العز إلا أن يجمع من أهل القصور حتى يتساوون مع ساكني القبور

فاتهموه أنه طابور خامس وعميل للتتار والفرنجة وبني صهيون

فعز ذكره في الأرض وإن كانت روحه تحلق في السماء غير محزون


-----------------
أخطائي تخصني وأتحمل وزرها وعقابها لا يتحملها ديني ولا عرقي ولا قومي

كل نفس بما كسبت رهينة .
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام