11-2-2011
بدايتي
بداية الحلم المصلوب
--------
إيناس الدغيدي
مشكلتها أنها لا ترتدي أقنعة وقد اصابت سهامها عورات كثيرة منها عوراتي فقد فتحت جراح
ولكنها أخطأت العلاج وميزتها وضوحها مع نفسها في مجتمعات تفضل التجارة بأقنعة الفضيلة
المزيفة
***
خارج النص
لا أوافق الدغيدي
على أطروحتها ولا أعمالها ولا ما طرحته من حلول ولكن أقف عند وضوحها وعند وجود الأزمة
فعليا وعند عيوبي التي هي جزء من أزمة الإنسانية
-------------------
فقدت كلمة التفاؤل
معناها كما فقدت غيرها من الحروف المعنى
فهل تسويق الأوهام
تفاؤل؟
وهل إغماض العين
وتعطيل العقل والمنطق تفاؤل؟
وهل إنتظار خوارق
العادات لتغير الواقع تفاؤل ؟
إن كان بعض الظن
إثم فكثيره من حسن الفطن
ربما أنا المعيب
وفهمي هو الكليل .
-------------------
مع أن أهم مقاصد
الدين حفظ النفس فإن غالبية الأنفس زهقت وتزهق تحت رايات دينية !!
-----------------
عدم أمانة الطرح
، عدم نزاهة البحث ، تسلط الهوى على السعي للحقيقة ، ثبات زاوية الرؤية ، إحتكار إمتلاك
الحقيقة ، جمود المواقف مقترنا بميوعة المبادىء ، التعصب ، عدم ضبط مدلول المصطلح
تلك أهم الآفات
وأخطر الفيروسات على الإنسانية
-----------------
يراودني الشيطان
أن أصبح قمنى جديد وما أسهل الطريق وأكثر المهللين وأيسر لين نظم الكلمات بين يدي ولكني
أدرك أنه موجود وأن مردي إليه والوقوف بين يديه محتوم
اللهم أخزيك يا شيطان------------------
الحوار والتواصل
مع الآخر هو أقرب الطرق لسبر غوره ومع الإقتراب من أعداء صحيح البخاري ومسلم وأنا أقصد
الأعداء وليس المنتقدين لخطأ أو المضيفين لمنهجية الضبط تجد أن لديهم إشكالية واضحة
مع الدين وإبتعادهم عن إنتقاد القرآن تكتيكي مرحلي
ولا يخفون ذلك
في الحوارات الضيقة ولكنهم لا يملكون شجاعة نقد القرآن في تلك المرحلة ويكتفون بجعل
النص القرآني صيغة جمالية للمناسبات ويوجهون سهام الهدم للمفسرين دون قواعد واضحة ولا
تقديم طرح وتفسير آخر
أحترم من يعلن
إلحاده أو ردته صراحة وفق ما هداه إليه تفكيره أما سلوك النفاق والتلبيس على الناس
ومحاولة فتنتهم فهذا هو المقت الأكبر
هل مشكلتك مع الدين
أم مع فهمه وأين تصويبك للفهم وطرحك حتى نحكم عليه ؟
هل مشكلتك ثبوت
السنة وفهمها أم السنة نفسها ؟
أعلن عن نفسك وطرحك
بشجاعة الرجال حتى نستطيع تقييم طرحك .
ليست هناك تعليقات: