كان الخنجر المسموم
الأول في ظهر طهارة ثورة يناير من قبل جماعة إخوان بديع متعاونين مع الثورة المضادة
بغباء مثالي مع الإقرار أنهم بتنظيمهم وعددهم كانوا عمود أساسي في يناير ومازالوا هم
العمود الرئيسي للمعارضة والخنجر المسموم في ظهر يناير والأكثر دفعا للثمن فالإنصاف
في الخصومة عدل .
الإخوان لا يثورون
ولا يضحون من أجل وطن ولا شعب فهم في مشكلة مع الوطن وفي تعالي على الشعب ومطالبه ،
لأنهم يظنون أنهم يحملون أقدس وأطهر من مطالب الشعب ويظنون راية الجماعة ومرشدها هي
الإسلام ، فهم يظنون أنفسهم الصفوة والطليعة التي تقاوم الجاهلية الآخرة ، إنهم يضحون
من أجل الجماعة ومن أجل بيعتهم ومن هم في أيديهم كمثل الميت بين يدي مغسله ومن أجل
الدكتور مرسي الذي هو رمزهم وأملهم في سدة الحكم وأمر قيادتهم وغالبيتهم يظنون أن كل
تلك الوسائل من أجل كلمة الله والدين فحتى لو تيقن بعضهم أنه لا يصلح رئيس حي وليس
رئيس دولة إلا أنهم يقدمونه على كل شيء ومع أن منبت
الفكر مصر إلا أن إخوان مصر ينظر إليهم أنهم الأكثر جمودا وقد تجاوزهم إخوان
الخارج في عدة دول فكرا وإصلاحا وتطورا
ستظل الجماعة ندا
للوطن وستظل الجماعة الخنجر الأسود في ظهر ثورة يناير حتى إشعار آخر يستلزم ثورة الجماعة
على نفسها أولا
--------------
صلاح الدين الأيوبي
مهما نسب إليه من أخطاء فلو وضع في مقارنة مع سلفه وخلفه من الساسة لظل نجم في السماء
فكفي تدمير لهويتنا
-------------
تعلمت وقرأت وكتبت
في مجتمع لا يحترم ذلك ويقوم على الفهلوة والتسلق
ربما لو إدخرت
كل ذلك ودفعت وأصبحت أمين شرطة لكنت سلكت الطريق السليم في مجتمع مأزوم
------------
ينس بويث
صيدلي ألماني إنسان عندما هددته إحدى العنصريات بمقاطعة صيدليته لعمل إحدى المحجبات لديه فما كان منه إلا أن صرح أن تلك العملية لم يعد مرغوب بها وأنه يوظف المسلم والمسيحي والملحد والأبيض والأسود
تحية إكبار للإنسان الدكتور ينس بويث
ليست هناك تعليقات: