وداعا يا مجتمع الفضيلة والحق
تلك هي مقولة ريهام سعيد الأخيرة وبكل تأكيد لم يكن إعلام ريهام يوما إعلام حق أو فضيلة بل إعلام إثارة وتجهيل وتغييب للوعي إستغلت فيه موهبتها وقدرتها التمثيلية وأصبحت رقم مهم في الحالة المتردية التي أصبحنا فيها .
تتضح مهارة ريهام في عبارتها الأخيرة فهي تجيد العزف على الأوتار بمهارة وقد ألقت بحجر في الماء الراكد
هل نحن بالفعل مجتمع فضيلة وحق ؟
وهل تتحمل ريهام وحدها الخطيئة وهل هي تغرد وحدها قبحا في سرب الفضلاء ؟
لماذا لم ينل غيرها نصيبه من الإنتفاضة ضد الإسفاف ؟
أليس من كذبوا وقلبوا الحقائق وزيفوا معالم الصورة وأفسدوا الذوق العام وحرضوا على الدماء وأسكروا وعي المجتمع بخمور رديئة أحق بجزء من الإنتفاضة ؟
هل نحن بالفعل مجتمع حق وفضيلة أم أن ريهام أخرجت لسانها وقالت أنا منكم وأنتم مني ؟
ليست هناك تعليقات: