مساحة إعلانية

د.عاطف عبدالعزيز عتمان ...سوزي لينداور ...من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان سبتمبر 10, 2015

سوزي لينداور إسم يستحق البحث عنه وخلفه لكشف بعض الحقائق 
----------------
أحبك وإن هجرتي وأعطي وإن منعتي وأصل وإن قطعتي ، أحبك لذاتك لنفسك لجوهرك لروحك لا طمعا في لذة ولا رغبة في لقاء إلا اللقاء بلا لقاء
أهيم بك متجردا متأملا مستغرقا ، نفس تعانق نفس وروح تناجي روح وتتلعثم حروفي هياما وأناديك يا أنا !!
----------------- 
في حب من دونه عرفت الهجر واللوعة والفراق والخذلان فلما ذقت حلاوة حبه أيقنت أني لم أحب من قبل قط
فمنذ كسرت حجاب الغفلة عن حبي لك وأنا نور من نورك عرفت الحب الذي لا يفارق فيه المحبوب حبيه بل هو أقرب إليه من نفسه وكل حب دون حبك هو فيض من حبك فالحب منك وفيك وإليك
-----------------
إن لم تخني الذاكرة فقد نبه العقاد منذ عقود لخطورة الفجوة الطبقية في التعليم وأن هذا النظام التعليمي الفاسد ستكون مخرجاته مشرذمة
-----------------
صناعة الأزمة وتقديم الحل والإستفادة من الأزمة ومن الحل أحد الأسلحة الصامتة للسيطرة على العالم
-----------------
إن من ينبه النظام للأخطاء والذي ينقل حقيقة الصورة مهما كانت مزعجة هو صديق النظام وأعدى أعدائه ألئك الذين يتملقون ويحجبون حقيقة الصورة ويدلسون عليه .
-----------------
وكأنى بلسان حالنا ...
أيحب أحكم أن يأكل لحم أخيه ميتا ..؟؟
لا يا رب نشتهيه حيا ....!!!!
-----------------
فى بلادنا العربية والمخترقة من العبرية واللاهثة خلف الإنجليزية يبقى الترمادول-الكيماوي والثقافي والنفسي - طريقك للتألق والنجاح ...المواطن عبده ترمادول هو الهدف وهو المستقبل.
----------------
إن الفرجة على قرود السيرك السياسي وكل يظن نفسه بلبل يغرد ولا يرى سوءاته التي يراها الكل سواه .
حتى رفقاء السيرك يضحكون على مؤخرة بعضهم بعض وهى حمراء ولا يدرك أحدهم أن مؤخرته مسار سخرية الأخرين .
تلك الفرجة ربما تصيبك بهستيريا الضحك حد البكاء وربما هستيريا البكاء حتى الضحك !!
شر البلية ما يضحك
------------------
فى زمان صار فيه الصادق مع نفسه وطنا للحزن والمحب لغيره موطن للإكتئاب والمحتفظ بإنسانيته محل للجراح فلا مكان سوى الجنوح للخيال وركوب الأماني حتى تصل إلى هناك ...!!!
-----------------
عرائس تحركها خيوط هوائية لا تشعرك بقيد حتى تستمتع بالعبودية تطير فى الهواء وتغوص فى البحار وتعانق الجبال ولكنك مكبل بقيود هوائية لم تزق طعم الحرية وإن ظننت كسر الرق والعبودية
 ----------------

أما آن لهذا الطائر الحبيس أن يكسر القيد ويفرد الجناحان ويحلق بعيدا حتى لو غادر الحدود فداخل القفص لا وطن ولو كان من الذهب ..الوطن للطير فى السماء 
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام