تصريحات أنجيلا ميركل الأخيرة وإحتضانها للاجئين السوريين تصيبني بحالة من الإرتباك وعشرات علامات الأستفهام عن الدين والمتدينين والحكومات والشعوب وعن العروبة وعن مظاهر الدين
وداخلي رائحة كراهية للمعممين من رجال الدين بالعموم .
هل ميركل المسيحية -العلمانية - التي إحتضنت المسلمين المشردين خير أم المسلمين الذين قتلوهم وهجروهم ومنعوهم المأوى ؟؟؟
وهل فعلا يكفي للجنة أن تشهد الشهادتين وأنت شيطان سلوكا ؟؟؟؟
أعلم أن التساؤل سيغضب الكثيرين وربما أجد عندكم الجواب الشافي
-----------------------------
وكانت ” ميركل ” صرحت للصحفيين قائلة :
” غدا سنخبر أطفالنا أن اللاجئين السوريين هربوا من بلادهم إلى بلادنا ، وكانت “مكة بلاد المسلمين” أقرب اليهم .. “
” غدا سنخبر أطفالنا أن رحلة اللاجئين السوريين إلي بلادنا ، كانت كهجرة المسلمين الى الحبشه ، ففيها حاكم نصراني لايظلم عنده احد ابدا ..”
ليست هناك تعليقات: