سقط القناع
من أريام أفكاري
قالت أحبك ..قالت
وقالت حتى نضب بئر الكلام ..
فلما انتهت الحروف
وجفت الأقلام ...أشارت إلى الفؤاد وكتبت بدمعها على ورق الورد أحبك ...أحبك يا من أتنفسه
حنينا وأسكنه إشتياقا ...
أحبك .....
سرت قشعريرة فى
جسده ودب الحنين يسيل تحت جلده وخفق قلبه حتى أسمع الثقلين إلا قلبها الغفلان ...صدقها
وأغمض عينيه وسلم نفسه لمن ملكت فؤاده وعينيه ...وحمل قلبه بين شفتيه وسار تحمله أجنحته
ولا تكاد تلامس الأرض قدماه ليقبل ورقة الورد...ووضع شفتيه وهو مغمض العينين ، يمنى
النفس برضاب النفس ...
فإذا ورقة الورد
أشواك مقنعة أدمت القلب فلم يصحو إلا والدم ينزف .. وما زال النزيف ينهمر كالفيضان
!
أيكون هذا مصير
العاشق الولهان ...؟؟
-----------------------
البعض يدمن العيش
في جلباب المثالية الزائفة وربما يسعد بتلقي الطعنات بإبتسامة باردة وطاعنوه يسخرون
من تلك السذاجة ويواصلون طعناتهم ، مثل هذا كالذي رأى عقرب سام يقترب من فراش رضيع
نائم فكان كل همه الوصول للتليفون للإتصال بجمعية الرفق بالحيوان !!!
-------------------------
لو أن للحب نصيب
ولو معشار ما يكتب عنه وما يتغنى به ما كنا هكذا ..إن هي إلا كلمات جوفاء وغرائز صماء
وقلوب ميتة
----------------------
العهر ليس عهر
الأجساد وحسب بل عهر الكلمات والمواقف أقبح
ليست هناك تعليقات: