حقيقة الدين ، تلك الحقيقة الغائبة ليس
عن عوام الناس فحسب بل على كثير من رجال الدين على إختلاف الأديان سواء جهلا وضيق أفق
وقلة علم لنقص عقلي وفساد منهجي أو زيغ قلبي يجهل حقيقة الدين و ينحرف بالدين عن مساره
فيضلون ويضلون مهما بلغوا من العلم الديني لأنهم يجهلون روح الشرائع .
وظني أن حقيقة الدين الفطرية وهي الإيمان
بوجود الموجود صاحب الوجود وحتمية المرد إليه للحساب ، هي سجود القلب على عتبات بارئ
الكون وخالق الإنسان ،سبحانه أقر التنوع والإختلاف وجعل العقل مناط للتكليف والحرية
مناط الثواب والعقاب يوم الفصل ، رزق الملحد قبل المؤمن ، وجعلنا شعوب وقبائل وأقر
الحقيقة الراسخة أننا سنظل مختلفين حتى يفصل بيننا يوم القيامة ، جعل حرمة الدماء فوق
الحرمات وكان التعليق الأول على خلق آدم من الملائكة أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك
الدماء .
كان الدين المعاملة وكان ظلم المعاملات
واجب القصاص والعبادات تغفرها توبة وإستغفار
ليست هناك تعليقات: