د.عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب ..لن أعزي الكنيسة ..من أريام أفكاري

لن أعزي الكنيسة في ضحايا ليبيا لأنني ممن يتلقون العزاء ولأن المصاب مصاب وطن

 --------------

توقف قطار الشمال بجوار قطار الجنوب في محطة اللقاء القدري ، وكان الشباك يلاصق الشباك ودار الحوار ، طالت مدة الإنتظار عن المألوف وطالت وطالت حتى تلابيب القلب المجروح ، وظننت أن الدار دار بقاء وعلت صيحات الأحلام ورسمت نقوش الخيال على جدران السراب ، وحلقت وطال التحليق وفجأة

أطلق القطار الشمالي صافرة طويلة أيقظت الأحلام وكسرت الأقفال وتحرك القطار ليواصل المسير ومر الشباك تلو الشباك مودعا الشباك وكان الفراق

متى يتحرك قطار الجنوب ليواصل المسير إلى حيث المصير ؟

أم إنه إستعذب الأحلام والعيش في الأوهام ونسي أنه قطار وعليه المسير مهما طال الإنتظار ؟

---------------

القضية أكبر من قصة تطرف ..القضية مخطط عالمي خبيث ..الصهيونية لا تستنكف أن تستهدف اليهود من أجل إجبارهم على الهجرة لأرض الميعاد 

 -----------------

سنلتقي حتما عندما تعانق الشمس الليل الحزين

 ----------------

كل القبور مقبرة إلا مرقدك مفخرة وهو الملجأ من القلوب المظلمة

 ----------------

أحاول سرقة لحظات للهروب لكنها تأبى أن تفارقني مع أني ما سكنتها يوما وهي تسكنني وتمنيت فيها السكينة فكان الحصاد السكاكين

 ----------------

شكرا لك أيتها الروح الطيبة التي لم تسعفني الحياة لمقابلتها على نسماتك العطرة التي أزالت كثير من الأسى ..لعلنا نلتقى قريبا

 ---------------

أحيانا يموت الأحياء ويصر الأموات أن يبقوا أحياء

 --------------

لم يقتل مسيحيين في ليبيا بل قتل أبرياء مصريين

 --------------

الندوات والمؤتمرات والقوافل العقيمة لن تحارب إرهابا بل تصنعه و تستنزف مالا ووقتا وما هي سوى تسديد خانة على الورق ، الفكر بحاجة لفكر ينزل له لأرض الواقع وليس لحفلات فنادق من أموال شعب يطبخ الماء