أريام أفكاري
كل أيامي أصبحت سبت فهل لي من رخصة سيدي
الكليم؟
أصبحت الأرض بوار
بلا زرع ولا ماء وتسلل الملح حتى أفسد تربتها فلم تعد تستجيب حتى لقطرات المطر التي
تداعبها على إستحياء من آن لآخر فلا هي تغير من ملوحتها شيء ولا تنقذ أي من الحب الصامد
والذي خارت قواه
آن الأوان للتحليق
بعيدا والهجرة فقد أدمى القيد مقلتاي وجف دمعها ، ربما تكون فيها النجاة وحتى إن كانت
وجهته غير معلومة وعواقب هجرته غير مضمونة إلا أن الموت بحثا عن الحياة أفضل ألف مرة
من إنتظار الموت بلا حياة —
ليست هناك تعليقات: