مساحة إعلانية

رسالة وداع هل لي من رخصة سيدي الكليم

عاطف عبدالعزيز عتمان فبراير 13, 2015

أريام أفكاري 
كل أيامي أصبحت سبت فهل لي من رخصة سيدي الكليم؟  
حان الوقت للمغادرة فقد جف مداد القلم وتوقف نبض القلب وأعطي مؤشر جهاز رسم القلب خط مستقيم.
أصبحت الأرض بوار بلا زرع ولا ماء وتسلل الملح حتى أفسد تربتها فلم تعد تستجيب حتى لقطرات المطر التي تداعبها على إستحياء من آن لآخر فلا هي تغير من ملوحتها شيء ولا تنقذ أي من الحب الصامد والذي خارت قواه

آن الأوان للتحليق بعيدا والهجرة فقد أدمى القيد مقلتاي وجف دمعها ، ربما تكون فيها النجاة وحتى إن كانت وجهته غير معلومة وعواقب هجرته غير مضمونة إلا أن الموت بحثا عن الحياة أفضل ألف مرة من إنتظار الموت بلا حياة —
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام