حديث النفس ، هل أنت المسيح أم المهدي ؟
لماذا تكتب ولمن تكتب ، هل تتقاضى أجرا أو تكتب لحساب الغير وهل تراعي التوازنات والمصالح وهل تظن أنك من الممكن أن تغير شيء ؟
ولما تظن نفسك مخلص العالم ؟
هل أنت المسيح أم المهدي ؟
من أنت ؟
وإلى متى ستظل تخدع نفسك أنك صاحب رسالة .؟
عش حياتك ولا تبرر عزلتك وربما فشلك بدعوى الحق والحقيقة
كم واحد يقرأ لك أو يسمعك ؟
وكم ممن يسمعونك يدركون أو يتغيرون أو يغيرون ؟
ما قيمة الحروف واللغة هي لغة القوة والسيطرة ومداد الأقلام أصبح الدم ؟
ما قيمة الحروف وقد أفقدتموها العذرية فصارت عاهرة ؟
لن تصلح الكون فلا تحمل نفسك أوزار العالم وكفى دور المخلص وإهتم بنفسك
وأولادك وعملك
صوت يصرخ داخلي ويزداد صراخه يوما بعد يوم ليتحول من مجرد صوت إلى أمواج
عاتية تجتاح نفسي على فترات ، وتهدد كياني بالغرق في نصفها الأسود ، وكان لزاما على
النصف الأبيض من نفسي تشكيل حوائط صد
لحماية نفسي من الغرق .
يا نفسي لست المخلص لا أنا المسيح ولا المهدي ولا تملك حروفي قوة تستند إليها
سوى ما يغلب على ظني أنه الحق وصوتي يئن بخفوته وأحيانا لا يصل إلا إلى أذني ، لا
أتوقع المدينة الفاضلة على الأرض يوما ، وربما أدرك أنني لن أبلغ نتيجة من حرفي
ظاهرة ، فصراع الحق والباطل قائم حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، وأحفاد
قابيل يملكون القوة والصوت العالي ، ولكن الإنتظار السلبي للمخلص أو المهدي مني ومن غيري سيطفيء
الشمعة الباقية لتنير ظلمة ظلم العالم ، وعالم مظلم بشمعة خير من عالم بسواد حالك دون الشمعة ، وبالنهاية يا نفسي لم يكلفني ربي بلوغ
النتائج فأكتفي بهمسي وأنيني وإن لم يكن منه إلا عذرا إلى ربي فيكفيني وما أعجز عن إدراكه كله يكفيني أن لا أتركه بالكلية
ما بين القلم الحر والقلم الجريء والقلم الثائر والقلم الشريف سألوني أين
قلمك ؟
قلت قلمي أسير يحاول تخطي قيود الأسر .
-----------------------------
الشعور بالغربة مرير وإختلال مقاييس النجاح المنشود مع مقاييس النجاح في
الواقع ربما تقود لحالة من عدم الإستقرار النفسي
إن الشعور بالغربة شعور يتجاوز الشعور ويظل التحدي قائم بين الأنا
الإجتماعية والأنا الفردية فأيهما ستنتصر
يشتعل الصراع بين الأنا الإجتماعية والأنا الفردية فأي الكفتين ستسيطر في
المرحلة القادمة ؟
أنتظر النتيجة !!
--------------------
في اليمن
أمريكا حامية الديموقراطية تغض الطرف عن الحوثيين (أنصار الله)
وتبارك خطواتهم خلسة وتنفي سيطرة إيران عليهم .
الله أكبر لقد أسلمت أمريكا ودعمت أنصار الله !!!
----------------------
البعض دائما يتباهى بالمظلومية ويجعل من السذاجة ميزة ويخدعه ثناء الثعالب
على تكرار سقوطه ويفتخر بنفسه وهم منه يسخرون
إن كان بعض الظن إثم فكثيره من حسن الفطن
ليست هناك تعليقات: