حياة ...في منتصف
الموت
رواية واقعية،
حكاية وطن وانسان، صورة عن معاناة الشعوب التي هي واحدة في اوطاننا العربية...تحاكي
حقبة من زمن مؤلم، مرَّ به لبنان، مضت...ولكن فصولها السوداء لم تمضِ...ما زلنا نجددها،
ونعيش راهنها بأكثر مظاهرها بشاعة.
تطرح الرواية،
عدة تساؤلات، يجد فيها القارئ نفسه...أنه يقف في منتصف الموت...وعلامات استفهام شرسة
تنطلق من اعماقه: إلى أين أمضي؟...كيف وصلت إلى هنا؟...ولماذا؟...
ربما يكمن الجواب
بين سطور الرواية، حين نكتشف أن لكل منا بصمةً في شق دروب الظلم والظلام...وأننا جميعاً،
شاركنا في تدمير أنفسنا، ومجتمعاتنا، وأوطاننا...ودفعنا الى ولوجها أجيالا، تعاقبت
على سلوك مسارات العتمة...أجيالا محنطة وأخرى قيد التحنيط... تعيش في الرطوبة تحت ظل
عفن أفكار موروثة...تعبثُ بها عند الحاجة مصالحُ الحُكام...لتفوح رائحتها حروباً وموتاً
ودماراً.
رواية، تتناول
في طياتها الفوارق الطبقية، حكاية بشر خلقوا للسير بأقدام حافية...وبشر خلقوا للسير
على رؤوس هؤلاء الحفاة.
فهل نعود من منتصف
الموت لملاقاة الحياة!!.
حنان رحيمي كاتبة وأديبة لبنانية بمذاق خاص
أبهرتني بروايتها الأولى وبفكرتها وسردها الممتع ، حاولت أن تلعب معي لعبة التشويق فلم تسمح لي سوى بقراءة الفصل الأول وتركت الشوق يقتلني حتى إقترب معرض القاهرة الدولي للكتاب 2015 وإقتربت من إختراق حياة في منتصف الموت
في جناح الدار العربية للعلوم ناشرون
تنتظرني رواية حياة في منتصف الموت للصديقة والأديبة اللبنانية حنان رحيمي فادعوكم جميعا لزيارة الحياة في منتصف الموت والإستمتاع بعمل أدبي مميز على مستوى الفكرة والسرد
الكاتب والإعلامي د.عاطف عبدالعزيز عتمان
ليست هناك تعليقات: