عندما إنتميت لعبدالناصر فقد إنتميت لرسالة
وحدة
غابت ونصرة للفقير ضاعت ، وعندما أحببت
مانديلا
أحببت نضالا وثباتا على المبادىء لم يمنع
مرونة المواقف
والتسامح ، وعندما أسرني فضل النجاشي إنتميت
لعدل
تجاوز العرق والدين لنصرة الحق وعندما صرخت
مع إخوتي الصرخيين إنتميت لصوت العروبة
المكتوم
وأنين المظلوم الخافت وصوت ونداء الحب والتعايش
المضطهد وكسر صنم المذاهب التي حرفت جوهر
الدين
فأنا حيث المظلوم في كل زمان ومكان ،فأنا
حيث الحب
فأنا حفيد الفاروق عمر ووارث راية سيدالشهداء
الحسين
قضيتي ليست مذاهب بل دين بل أزعم أن قضيتي
هي الإنسانية ، لست من أهل التحقيق ولا الحكم على النصوص وترجيحها ولا أدخل بالجدليات
الفقهية ، دعوتي هي رؤية الآخر من خلاله وإحترام وتعايش مع الآخر عقائديا أو عرقيا
أو مذهبا
ليست هناك تعليقات: