داء العشق أدمى مقلتي
فصرت بلا بصر أتوه في ظلمتي
تهت وغاب العقل خلف محبتي
فأصبحت مجنونا والعشق سبتي
طرقت باب الطب فزادت حيرتي
وزرت العطارين فأعلنوا يأس حالتي
وقالوا دواك الصبر والصبار فارتوي
قصدت العرافين فأعرضوا مخافة عدوتي
فيا من كان عشقك دائي وبلوتي
رفقا بمجنون في هواكي يعذب
وأعطني الترياق أجر محبتي
فهل يأذن الإله شفاء حالتي
أم أظل مجنونا وأموت بحسرتي؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات: