بحكم
عملي أحتك بالجمهور مباشرة بكافة أطيافه .
وربما أحيانا أجري إستطلاعات رأي خاصة بي
عن طريق تشغيل قنوات معينة على شاشة التلفزيون ومتابعة ردود الفعل سواء بنقاش أو بتعابير
الوجه
مع الجزيرة
تتباين ردود الفعل ما بين مستحسن لما أسمع وما بين منتقد يضعني في خانة الإرهابيين !!!!
مع عكاشة
وعمرو أديب ومدرستهم سخرية ونظرات إستهجان وكأن الناس ملوا من الوجوه وبالتأكيد توجد عينة ليست
بكبيرة من العكايشة يحبون أسلوب المصاطب..
وساعات
تطق فدماغي وأزهق من الرقص السياسي
أروح
للمولد فأفاجأ أن لها قبول ما !!!
فتتوتر
أعصابي وأذهب لساعة أم كلثوم المسائية وأخفض الإضاءة نظرا لقلة الزبائن وتوفيرا للنفقات ، وربما
أجد أحد من الجيل القديم يستحسن الإختيار.
في نهاية
اليوم أرغب بتنقية أذني وتصفية نفسي وغسل خطاياي وأستمع لبعض التلاوات ....
الملاحظة
التي خرجت بها أن الناس مكتئبة فعلا ، وأن معظم إنفعالاتها وإن بدت فرح فإنها تنفيث وتعبير عن الكبت ، وأنهم لا يثقون بالإعلام الغائب عن الواقع وربما يسخرون بفكاهة المصري
المعهودة من ألئك الذين يظنون أنهم يؤثرون في وجدان الشعوب وأدمنوا الكذب حتى صاروا
أضحوكة ..
بداية
الإصلاح من الإعلام والتعليم والآداب والفنون وتحسين البيئة الإجتماعية .
ليست هناك تعليقات: