تصرفات البشر تحكمها الغريزة الجنسية أو الرغبة في العظمة.....من
مقولات فرويد
الرغبة في العظمة هي تلك الرغبة أن تكون شيئا مذكورا
فإذا استطعت إشباع تلك الرغبة في من تتعامل معهم ملكت قلوبهم
فالمجنون في حالات كثيرة يكون سبب جنونه عدم مقدرته أن
يحقق عظمته
على أرض الواقع فينفصل ليقيم مملكته على أرض
الخيال...ولذا فالمجانيين
أسعد البشر....
حتى تأثر قلوب من حولك فلابد أن تجعلهم يشعرون بقيمتهم وأن
تحسن تقديرهم وذلك عن طريق إظهار تقديرك لهم
وهناك شعرة بين الرياء والتملق وبين التقدير لشخص من تتعامل معه
فالرياء مغشوش ومخرجه من اللسان.....هو الأنانية وهو مغضوب عليه
من الجميع
أما التقدير فهو نقى ومصدره القلب ومجرد من الأنانية ومرغوب
من الجميع
فالتملق قولك للرجل ما يظنه هو في نفسه
أما التقدير فكل إنسان ألقاه مميز بشيء واحد على الأقل
يفضلني به ولذا فلا فأنا أتعلم منه
عدد الصفات الطيبة في كل إنسان تلقاه وأعطه قدره تسلبه لبه
فهذه هي طبيعة النفس البشرية كما يشرحها علماء النفس..
أما عنك فلا تنتظر شكرا ولا مديحا من أحد وعليك بقوله تعالى
إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا "
ليست هناك تعليقات: