أمتنا العربية والإسلامية منكوبة منذ عقود ونكبتها منها فيها إن جاز التعبير .
أمة يقودها فشلة مغيبون أو عملاء مأجورون فلن ترى للنور عنوان وستظل تتخبط فى ظلمات الجهل وتأكل نفسها بنفسها وفى تحطيم ذاتي لا يقوم به إلا غبي أو مأجور .
مصائبنا أننا منذ عقود تم تجريف نخبنا السياسية بتجفيف منابع الأحزاب حتى تظل السلطة ممسكة بتلابيب الحكم فأصبح هناك حزب حاكم بيروقراطي يضم أصحاب المصالح ومالكي رؤس الأموال وقيادات الجهاز الإداري للدولة دون فكر أو وعي أو أيديولوجية أو حتى وطنية .
بل إن القلة التي تدير تلك النوعية من الأحزاب التي صارت أحزان تفضل الجهال والنفعيين وأنصاف المثقفين حتى يكونوا أدوات لينة لتثبيت مخالبهم فى أجساد الأوطان المنهكة ولا مانع حتى لو كانوا تجار حشيش ماداموا يتبرعون وفى النهاية تعطيل العقول غاية عندهم .
أما أحزاب المعارضة التي يديرها الحزب الحاكم فالخفاء فحدث ولا حرج ..!!!!!
النخبة المثقفة الحقيقة وقادة الفكر إما أنهم هاجروا لبلاد العم سام وأبدعوا هناك بعدما تاهوا فى بلادهم ،أو أصيبوا بالإكتئاب من التهميش فإعتزلوا الدنيا وتصدر الأنصاف فى غياب الإنصاف .
وصار المشهد ملك للببغاوات وأدعياء السياسة ومدعوا الثقافة ليقودوا الأمة للهاوية .
وجاء الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي والجرائد والمواقع الإلكترونية والتي أشبعت رغبة أمثالي فى الكتابة وخروج الصوت بعد أن كتمته الأنظمة والواسطة وفساد النخب ، لتكون أخطر سلاح إستغل ظلم الحٌكام وضيق أفقهم ومظلومية الشعوب وضياع الأمل الذى سرقه الحكام ولصوصهم ،
ليقوى شوكة التدمير الذاتي للأمة المنكوبة بواسطة أغبياء أو مظلومين أعمتهم مظلوميتهم عن الإفساد الأكبر والفساد الأعظم أو عملاء مأجورين .
ضاعت العراق وليبيا وسوريا واليمن والسودان والصومال وأفغانستان ويتم العبث بأمن تونس التي من حسن حظها أنها تملك نسيج متجانس عرقا ودينا ومذهبا ولكن إيران عن طريق عملائها ممن خانوا العراق وباعوه تعبث بتونس عن طريق مغيبين توانسة بحجة كراهة النهضة أو من عملاء باعوا أنفسهم لإيران .
وها هي مصر تعاني من الداخل والخارج وللأسف حكامنا لا يدركون حجم الكارثة ولا يضعون نصب أعينهم غير الحفاظ على الكرسي لأطول فترة ممكنة ..
فحذاري من الإنترنت وسمومه وحذاري من الأقلام المسمومة المأجورة ومن الأقلام المغيبة الساذجة فكلاهما معول هدم لما تبقى من الجسد المنهك لأوطاننا
حذار من خونة إيران الذين باعوا العراق
ويعيثون فسادا فى الدول العربية بحجة أنهم عراقيين وهم خونة.
الكل يعلم أنني لست
حزبي أو طائفي ولكن للأسف بعض الخونة ممن ينتسبون لأهلنا فى الطائفة الشيعية الكريمة
والذين باعوا عراقنا العربي يستغلون المواقع الإلكترونية والتي تسعى لنشر أي شيء فى
أي شيء من أجل زيادة عدد الزوار ومن أجل الإعلانات أو نجاح وهمي .
بل بعض من هؤلاء يستغلون
بعض الأقلام الشابة بحجة النشر وأعرف أحدهم يتخصص بمحاولة هتك الأعراض وخاصة من أبناء
السٌنّة .
لم أتمنى أن أكتب يوما عن سنة أو شيعة ولكنه الواقع المر من أحد من خدعت منهم
وفيهم بحجة النشر ..
فكل الحذر لكل صاحب قلم وخاصة إخوتنا من الأديبات والشاعرات من
أمثال هذا القذر .
وأؤكد لا طائفية ولا حزبية فالخونة والساقطين ليسوا حكرا على دين
ولا مذهب ولا عرق ..
ليست هناك تعليقات: