ليست قضية خطأ بل هي الخطيئة !
وكحال مصر العجيب فى زمن العجائب لا أتكلم عن حالة خاصة أو نادرة أو تخص مكان أو مجال بعينه .
لكنه تسليط للضوء على جانب من خطايانا فى حق مصر المحروسة .
إبنتي فى الصف السادس الإبتدائي وهى من المتفوقين ولكن نتيجة مادة الرياضيات لم تكن محل رضى منها وكانت تشعر بمظلوميه وأمام إلحاحها توجهت لمديرة التربية والتعليم بالإسكندرية لعمل تظلم من المادة ووجدت كمية زحام وكأن كل أولياء الأمور يتظلمون والمادة بعشرون جنيها ..
ومن المديرية للكنترول ثم موعد بعد أسبوعين وذهبت اليوم وكانت المفاجأة بكل أريحية وإبتسامة قال مسؤول الكنترول بنتك لها 4 درجات كويس ولا فيه إعتراض ؟؟
فتحت ورقة الأسئلة فوجئت بسؤال درجته 4من 8 دون أي علامة خطأ على السؤال وهو ما تم تعديله ل8 من 8 !!!!
من المسؤول عن الخطأ ؟
ومن يدفع ثمن خطيئة المصحح الذى يتقاضي أجرا إضافيا على التصحيح ؟؟
أنا من دفع الثمن مالا ووقتا ومعاناة وشعور بالظلم من إبنتي التي مثلها آلاف ..
الغريب أن كل من أعرف وتظلموا كانت لهم حقوق !!
فى أي بلد محترم يجب الإعتذار من الوزارة ومعاقبة المقصر بل دفع تعويض لصاحب الحق .
لكنك فى مصر المحروسة المجني عليه من يدفع ثمن الخطيئة دائما..!!
ليست هناك تعليقات: