فى بلادنا العربية
والمخترقة من العبرية واللاهثة خلف الإنجليزية وهى لا تجيد العربية …
يبقى الترمادول-الكيماوى
والثقافى والنفسى – طريقك للتألق والنجاح …
المواطن عبده ترمادول
هو الهدف ..هو المستقبل…
لا تؤجل حجر اليوم
أو قرص اليوم …. إلى الغد
************************
وكأنى بلسان حالنا
…
أيحب أحدكم أن
يأكل لحم أخيه ميتا ..؟؟
لا يا رب نشتهيه
حيا ….!!!!
************************
أما آن لهذا الطائر
الحبيس أن يكسر القيد ويفرد الجناحان ويحلق بعيدا حتى لو غادر الحدود فداخل القفص لا
وطن ولو كان من الذهب ..
الوطن للطير فى
السماء …
**********************
عندما يتكلم ناجح
إبراهيم ترى منطق يتكلم ….
عندما يتكلم نبيل
نعيم تبحث عن من يتكلم!!!!!
…مع أن المفترض
أن كلاهما يسير فى نفس الخط….
******************
عرائس تحركها خيوط
هوائية لا تشعرك بقيد حتى تستمتع بالعبودية …
تطير فى الهواء
وتغوص فى البحار وتعانق الجبال ولكنك مكبل بقيود هوائية ..ل
م تزق طعم الحرية
وإن ظننت كسر الرق والعبودية…
******************
إشترى القذافى
الأسلحة وأتحفنا بالخطابات التى لا يمكن أن نسميها عنترية إكراما لفارس بنى عبس ..
ثم ركع وسلمها
لماما …..
وهدد الأسد وتوعد
العالم وإسرائيل والمنطقة ثم تحول لحمل وديع وأعلن خطوعه لماما ….
مابين فكى الرحى
يطحن الوطن الكبير وأقطاره…
******************
إن الفرجة على
قرود السيرك السياسى وكل يظن نفسه بلبل يغرد ولا يرى سوءته التى يراها الكل سواه
..
حتى رفقاء السيرك
يضحكون على مؤخرة بعضهم بعض وهى حمراء ..
ولا يدرك أحدهم
أن مؤخرته مسار سخرية الأخرين …
تلك الفرجة ربما
تصيبك بهستريا الضحك حد البكاء ….
وربما هستيريا
البكاء حتى الضحك …………
شر البلية ما يضحك
******************
الرسالة غائبة
والرؤية ضبابية فهيىء نفسك لكثير من الحوادث..
******************
وبدأ اللعب على
وتر المادة الثانية من الدستور …سنستمتع بوصلة رقص غير ممتع على الإطلاق..
*****************
فى زمان صار فيه
الصادق مع نفسه وطنا للحزن والمحب لغيره موطن للإكتئاب والمحتفظ بإنسانيته محل للجراح
…
فلا مكان سوى الجنوح
للخيال وركوب الأمانى حتى تصل إلى هناك …!!!
*******************
أنين القلم ….
دكتور عاطف عتمان
ليست هناك تعليقات: