على الحركة الإسلامية أن تنتفض من كبوتها وتنفض الغبار وتتخلص من عقول صدأت وتنبذ العنف قولا وفعلا وتراجع أخطائها بعيدا عن نظرية الكفار الذين يحاربونهم والمؤامرة والتى إن وجدت فلا ينبغى أن نحملها أخطائنا وفشلنا ...
على الحركة الإسلامية بعيدا عن التكفيريين أن تراجع التاريخ وتدرس أسباب الفشل تلو الفشل من فشل الأربعينات وفشل الخمسينات وفشل السبعينات ثم الفشل الأخير .....
على الحركة الإسلامية أن تعى أن السلطة قد ضاعت فلا داعى لأن يفقدوا المجتمع أكثر من ذلك ....
على الحركة الإسلامية أن تعى أن فقه الدولة التى تقوم على الشركاء المختلفون ..يختلف عن فكر الجماعة الذى يقوم على الولاء والبراء العقدى ..
على الحركة الإسلامية وخاصة المصرية المفترض أنها الأم ولكنها الأكثر جمودا أن تراجع نفسها منذ النشأة وحتى الأن وأن تتعلم من تطور الحركات الإسلامية وعلى رأسها التطور الأربكانى الأردوغانى ....
وأخيرا على المجتمع أن يعلم أنه برغم الخلاف مع الحركات الإسلامية بعيدا عن التكفير وحمل السلاح إلا أنهم ليسوا شياطين ..وسلامة الوطن ووحدته تتطلب أن يكونوا جزء من النسيج الوطنى مالم يرفعوا سلاحا ولا يروعوا آمنا ولا يفرضوا فكرهم ..وأن عزلتهم مدعاة لزيادة تطرفهم وإندماجهم سيزيد من تطورهم ومراجعاتهم الفكرية ....
اللهم إحفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
ليست هناك تعليقات: