كل عام وأنتم بخير...غدا أول أيام عيد الفطر المبارك..
كل عام وكل الصائمين بخير وفرحة وسعادة ..فيوم العيد يوم فرحة وسرور وتواصل وتهاني وتسامح وتوحد وتصافى وسمو للنفوس وبالنفوس..
بدأء رمضان وإنتصف وها هو اليوم قد إنتهى وإن فى ذالك لآيات لأولى العقول والبصائر..
عيد لست أدرى كيف أكتب سعيدا لأهلنا فى سورية وبورما ولأهالي الشهداء فى سيناء الذين لم تبرد دمائهم حتى الآن..
أقول لهم عيدكم حرية عيدكم كرامة عيدكم صبر وسيوفى الصابرون أجرهم بغير حساب...
كل عام والبشرية فى خير وسلام وأمان بإتباع منهاج ربها المنان..
كل عام وكل الشعوب العربية والإسلامية بخير وها هي تجتمع مرة أخرى فى بشارة ممتازة تجتمع فى صيام وفى عيد بعد فرقة دامت عقود وعقود لا أدرى ما مبررات وما دخل هلال رمضان فيها حتى الآن ...حتى الأقمار والأزمنة والعبادات لم تسلم من عبث الساسة ...
ولكن للأسف لم تنتهى صراعات الساحات بعد ..وإمتدت ساحات الصراع لتشمل المساجد والصلوات ..وإختلط ذكر الله والتكبير والتهليل والتحميد بذكر الأحزاب والبرامج والأشخاص...
إستغل الإخوان المسلمون بيوت الله الإخوانية إن جاز التعبير لتخزين منشورات ويفط ودعوات النهضة والحرية والعدالة وحتى لا يكذب ذالك أحد فلهم فى مسجد الصالحين فى الإسكندرية النموذج الجلىّ ...فالمساجد فى رمضان لم تسلم من التلون مسجد سلفي ومسجد إخوانى وهكذا...
أما الإخوة السلفين بعد دخولهم معترك الساحات بعد الثورة بعدما كانوا يقاطعون صلاة العيد فى الخلاء وهى سنة لأن منظميها من الإخوان..دخلوا الصراع بقوة وأنشأوا الساحات ساحات الدعوة السلفية وللأسف بعضها لا يبعد عن ساحات الإخوان التاريخية سوى بضعة أمتار ..ولا يخلو الأمر من قطع التكبير والتهليل والتحميد بالتذكير بالدعوة وهى قرآن وسنة ويزيدون على الإخوان بفهم سلف الأمة ولا يخلوا الأمر من ذكر حزب النور ..
على أساس أن حزب النور والله أعلم كان له أصل فى سلف الأمة ...وللأمانة مقدار قطع السلفيين للتكبير وإقحام العمل الحزبي أقل من الإخوان ...
فرقة حتى فى إقامة سنة العيد فى الخلاء ومن الملائمات بين الأهلي والزمالك أقصد الحرية والعدالة والنور أنهم سيقيمون بعض الساحات المشتركة شريطة أن يتولى الخطبة النور وهذا ما ذكر ببعض المواقع الإخبارية..
صمنا وما صمنا وقمنا وما قمنا ...
وحتى الصلاة السنة الجامعة ..صلاة الفرحة والتهاني والتآخي والتراحم والتسامح لم تسلم ساحاتها من الصراعات الفكرية والسياسية ..
أين ستصلى العيد فى ساحات النور أم ساحات الحرية والعدالة ؟
والخيار الثالث أن تذهب لأحد مساجد عامة المسلمين تكبر وتهلل وتحمد الله وتسأله أمر رشد لهذه الأمة...
عيد سعيد على الجميع ...عيد فطر ميمون على الأمة...عيد صبر وصبر على المظلومين ....عيد حرية ووحدة وتآخى وتواصل وتراحم..
عيد سعيد على كل من صام رمضان ..فهل صمنا رمضان وهل حققنا التقوى فى عيد الفطر عيد نهاية رمضان...؟
د عاطف عتمان
كل عام وكل الصائمين بخير وفرحة وسعادة ..فيوم العيد يوم فرحة وسرور وتواصل وتهاني وتسامح وتوحد وتصافى وسمو للنفوس وبالنفوس..
بدأء رمضان وإنتصف وها هو اليوم قد إنتهى وإن فى ذالك لآيات لأولى العقول والبصائر..
عيد لست أدرى كيف أكتب سعيدا لأهلنا فى سورية وبورما ولأهالي الشهداء فى سيناء الذين لم تبرد دمائهم حتى الآن..
أقول لهم عيدكم حرية عيدكم كرامة عيدكم صبر وسيوفى الصابرون أجرهم بغير حساب...
كل عام والبشرية فى خير وسلام وأمان بإتباع منهاج ربها المنان..
كل عام وكل الشعوب العربية والإسلامية بخير وها هي تجتمع مرة أخرى فى بشارة ممتازة تجتمع فى صيام وفى عيد بعد فرقة دامت عقود وعقود لا أدرى ما مبررات وما دخل هلال رمضان فيها حتى الآن ...حتى الأقمار والأزمنة والعبادات لم تسلم من عبث الساسة ...
ولكن للأسف لم تنتهى صراعات الساحات بعد ..وإمتدت ساحات الصراع لتشمل المساجد والصلوات ..وإختلط ذكر الله والتكبير والتهليل والتحميد بذكر الأحزاب والبرامج والأشخاص...
إستغل الإخوان المسلمون بيوت الله الإخوانية إن جاز التعبير لتخزين منشورات ويفط ودعوات النهضة والحرية والعدالة وحتى لا يكذب ذالك أحد فلهم فى مسجد الصالحين فى الإسكندرية النموذج الجلىّ ...فالمساجد فى رمضان لم تسلم من التلون مسجد سلفي ومسجد إخوانى وهكذا...
أما الإخوة السلفين بعد دخولهم معترك الساحات بعد الثورة بعدما كانوا يقاطعون صلاة العيد فى الخلاء وهى سنة لأن منظميها من الإخوان..دخلوا الصراع بقوة وأنشأوا الساحات ساحات الدعوة السلفية وللأسف بعضها لا يبعد عن ساحات الإخوان التاريخية سوى بضعة أمتار ..ولا يخلو الأمر من قطع التكبير والتهليل والتحميد بالتذكير بالدعوة وهى قرآن وسنة ويزيدون على الإخوان بفهم سلف الأمة ولا يخلوا الأمر من ذكر حزب النور ..
على أساس أن حزب النور والله أعلم كان له أصل فى سلف الأمة ...وللأمانة مقدار قطع السلفيين للتكبير وإقحام العمل الحزبي أقل من الإخوان ...
فرقة حتى فى إقامة سنة العيد فى الخلاء ومن الملائمات بين الأهلي والزمالك أقصد الحرية والعدالة والنور أنهم سيقيمون بعض الساحات المشتركة شريطة أن يتولى الخطبة النور وهذا ما ذكر ببعض المواقع الإخبارية..
صمنا وما صمنا وقمنا وما قمنا ...
وحتى الصلاة السنة الجامعة ..صلاة الفرحة والتهاني والتآخي والتراحم والتسامح لم تسلم ساحاتها من الصراعات الفكرية والسياسية ..
أين ستصلى العيد فى ساحات النور أم ساحات الحرية والعدالة ؟
والخيار الثالث أن تذهب لأحد مساجد عامة المسلمين تكبر وتهلل وتحمد الله وتسأله أمر رشد لهذه الأمة...
عيد سعيد على الجميع ...عيد فطر ميمون على الأمة...عيد صبر وصبر على المظلومين ....عيد حرية ووحدة وتآخى وتواصل وتراحم..
عيد سعيد على كل من صام رمضان ..فهل صمنا رمضان وهل حققنا التقوى فى عيد الفطر عيد نهاية رمضان...؟
د عاطف عتمان
ليست هناك تعليقات: