(
قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شيء ولا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر
أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون.
الأية
164 من سورة الأنعام تقر العدل الإلهى المطلق..وتأمر بحسن التوكل فهل يعقل أن الله تبارك وتعالى يخلق كل شىء..فهو
الرب والسيد والإله ونعمه ظاهرة وباطنة ولا تعد ولا تحصى ومع ذالك يشرك به من أشرك
ويتخذ بعض عبيده رب غيره..ويأتى بعد ذالك العدل الإلهى..كل نفس مسؤولة عن نفسها لن
ينفع ابن نبى نبوة أبيه ولنا فى ابن نوح عليه السلام المثل..وها هو أبو لهب لم
يسرع به نسبه فتبت يده بعمله..وها هو بلال العبد الحبشى الأسود يصبح سيدا بعمله....
وها
هى بغىّ من بنى إسرائيل تدخل الجنة فى كلب سقته..
يا
الله ما أعدلك يا الله ما أرحمك يا الله
ما أعظمك...ولا تزر وازرة وزر أخرى ..كل نفس بما كسبت رهينة
ابن
النبى على قدم وثاق مع ابن البغىّ فلا فضل
لهذا بنبوة أبيه التى لا فضل له فيها ولا
ذنب لذالك فى خطيئة أمه التى لا يتحمل منها شيئا ....لا تزر وازرة وزر أخرى ...هذا
ديننا ..هذا إسلامنا ...وهذا عدل ربنا ..اللهم إنى أشهد لك بالربوبية
وبالألوهية وحدك لا شريك لك وأشهد لك
بأسمائك الحسنى وبكل صفات الكمال والجمال وأشهد لعبدك ونبيك محمد صل الله عليه
وسلم أنه أدى الأمانة...
د
عاطف عتمان
26/7/2012الإسكندرية
د عاطف عتمان
26/7/2012الإسكندرية
ليست هناك تعليقات: