يقول تعالي في كتابه(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا ) صدق الله العظيم
أية معجزة فى اللفظ والعلم وختمها الله بعزيزا حكيما فإعجاز الأية يدل على عزة الملك سبحانه وقدرته وعزته بحكمة وعلم فهو سبحانه العزيز الحكيم ..يسبق القرآن العلم الحديث بمئات السنين على لسان نبىّ عربي أمي ليقر الحقيقة العلمية المكتشفة حديثا بأن الجلد هو محل الإحساس ومركز لخريطة مدهشة من الأعصاب وهو المسؤول عن نقل جميع المؤثرات الخارجية للمخ..وإستخدم الحق سبحانه كلمة نضجت جلودهم ..ونضوج الجلد معناه تفحم جلدي وتجلط بروتينات الألياف العصبية ومن هنا يفسد الجلد ويتوقف عن أداء وظائفه ولا يشعر الإنسان بالألم وهو ما يسمى بحرق الدرجة الثالثة ..وهنا يأتي يوم القيامة إستبدال الجلد المخترق بجلد آخر ليستمر العذاب ...
ومن الإعجاز أيضا إستخدام لفظ الجمع أي الجلود فى كل المواضع التي ذكر القرآن فيها الجلد ..
1 . خلايا الجلد أسرع انقساماً من غيرها من الخلايا.
2. خلايا الجلد أسرع تغيراً وتبدلاً من غيرها من الخلايا، وقد يتغير الجلد في مساحة معينة منه تغيراً كاملاً في فترة وجيزة.
3. يتغير تركيب الجلد من مكان لآخر على سطح الجسم الواحد، فجلد جفون العيون يختلف عن جلد قناة الأذن الخارجية، ويختلف عن جلد باطن اليد، ويختلف عن جلد باطن القدم .. الخ.
4. وهكذا تكسو الإنسان مجموعة من الجلد وليس جلداً واحداً، سواءاً من حيث المكان (على سطح الجسم)، أم الزمان (التبدل والتغير)، وهكذا، تظهر الإشارة العلمية بجلاء
من أخبرك هذا يا سيدي يا أبا القاسم من أنبأك بهذا؟؟
اللهم وإن كنا عصاة وإن كنا أهل ذنوب ومعاصي ولكنا نشهد أنك أنت الله العزيز الحكيم وأن القرآن العظيم كلامك حق وأن النبي محمد صل الله عليه وسلم حق وأن النار عذابك حق وأن الجنة رحمتك حق وأنك أنت الله الذى لا إله إلا هو الواحد الأحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ..ربى ما عصيناك كفرا ولا تجبرا ولكنها نفس وهوى وشياطين ..اللهم بحق إيماننا بك وبأنبيائك وبملائكتك وبكتبك وبيوم الحساب إغفر لنا وإعف عنا وإرحمنا أنت مولانا فإنصرنا على القوم الكافرين
دعاطف عتمان
ليست هناك تعليقات: