والستير سبحانه هو الذي يحب الستر ويبغض القبائح ، ويأمر بستر العورات
ويبغض الفضائح ، يستر العيوب على عباده وإن كانوا بها مجاهرين ، ويغفر
الذنوب مهما عظمت طالما أن العبد من الموحدين ، وإذا ستر عبده في الدنيا
ستره يوم القيامة روى مسلم من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم
قَالَ : ( لاَ يَسْتُرُ الله عَلَى عَبْدٍ في الدُّنْيَا إِلاَّ سَتَرَهُ
الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ )
و الستير في اللغة على وزن فعِيل من صيغ المبالغة ، فعله ستر الشيء يَسْتُرُه سَترا أَخفاه والستير هو الذي من شأْنه حب الستر والصَّوْن والحياء ،
و الستير في اللغة على وزن فعِيل من صيغ المبالغة ، فعله ستر الشيء يَسْتُرُه سَترا أَخفاه والستير هو الذي من شأْنه حب الستر والصَّوْن والحياء ،
فليكن من دعائك اللهم انى اسألك باسمك الستير استرنى فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك يا ذا الجلال والإكرام
ليست هناك تعليقات: