مساحة إعلانية

د.عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب ...ما بين دماء بيروت وباريس ..من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان نوفمبر 15, 2015


هجمات إجرامية سيحمل الإسلام منها الحظ الأوفر ، أحد المفقودين الذي أتمنى من الله أن يرده لأمه حرص على صلاة المغرب قبل الحادث وهو مسلم من أصول عربية فبأي ذنب قتلت ؟
اللهم إني أبرأ إليك من دين التكفيريين ودين المخنثين الذين حرفوا دينك وأفسدوا في الأرض وأسلم نفسي إليك حنيفا مسلما مسالما حافظ للحرمات وأشدها الدماء
 ----------------
لم يتم التدريس لنا أن مصر كانت أحد أبطال الحرب العالمية الأولى وأن أمتنا إنتفضت وإنتصرت في تلك الحرب وأن الكيان الصهيوني وهم !!!
واليوم المدارس الدولية تفرض الإحتفال بذكرى الحرب وتحية أعلام غير مصرية !!!
 ----------------
مع أنني سئمت التعازي إلا أنها حيلة العاجز
كل التعازي لضحايا الحادث الإجرامي بلبنان الشقية ولكل ضحايا الإجرام في بلادنا المنكوبة
 ----------------
إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يترك عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا
هل عاد في الأرض علماء يؤخذ منهم عن الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 ----------------
أحيانا كثيرة يتأخر موعد إكتشاف الحقيقة وفق منظورك الزمني ولكن ثق أن الغمامة زالت في وقتها المقدور ، و ما دمت مخلص النية وعاقد العزم نحو الحق فسترى حتما بنور الله مهما تكاثرت حجب الشيطان
 ----------------
بعض طبقات السادة تضحي وتذهب لدعم شرم فإن كان ذهابكم دعما لمصر فشكرا وإن كان دعما من مصر فسيعكم غير مشكور
 ----------------
أمس أحداث الضاحية بلبنان واليوم باريس وعندي يستوى الدم البريء مهما كان دينه أو لونه
وسأظل أكرر ينسب الجرم للمجرم الذي قام به لا لجنسيته ولا لدينه أو مذهبه
 -----------------
إنعدام الرؤية من الرأس للأطراف وغياب الرسالة وتصدر السفلة واللصوص وطمس معالم الحقيقة هو عنوان المرحلة وبشير الشؤم وإن سماه البعض تشاؤم فأنا أراه واقعية وليت العيب يكون في بصري .
 ----------------- 
اللافت للنظر في ردود الفعل حول مأساة فرنسا أن الغالبية فقدت الإنسانية ويستمر فقد الدم الإنساني لقيمته ، والأنظمة المختلفة تحاول إستثمار الجريمة سياسيا لصالحها ، وتعليقات السوشيال ميديا تعكس تأثير إعلام التجهيل ووعاظ الكراهية والتكفير
وربما محاولة الكثير من المسلمين إعلان تعاطفهم مع ضحايا فرنسا بصورة أكبر من ضحايا بيروت ليردوا التهمة عن العرب والمسلمين ويعلنوا براءتهم من قتل الأبرياء .
ولكن الملاحظ من الأخرين الإنزعاج بشدة والدعم الكامل لفرنسا وتجاهل وإسترخاص دماؤنا النازفة !!!

وتبرز الإشكالية الكبرى في تحديد تعريف واضح للإرهاب فما يراه البعض إرهابا يراه البعض الآخر مقاومة أو ثورة والعكس .
 ------------------

عندما أجد الحكومة الفرنسية تسعى لتأجيل الإنتخابات الجهوية لعدم إستغلال فجيعتهم سياسيا وأجد زعيم المعارضة يرفض إتهام أجهزة الدولة بالتقصير ويتضامن مع حكومة بلاده أحسد ديموقراطيتهم ووطنيتهم
------------------
لست مجبرة سيدتي على شيء فلم يكن للهوى يوما عليك أمر ولا نهي

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام