زرعت الحب بذورا فخالف الناموس و أنبت النكد
هل أخطأت الحب أم أن ماء الدموع أفسد المضمون
--------------
الحرص عند إختيار البذور يغنيك عن عناء
إقتلاع الجذور
--------------
دائما تبقى حقيقة المشكلة في الفجوة بين
الواقع والتنظير فترى مقولة إن الإختلاف لا يفسد للود قضية وتنتهي الجلسة بتراشق الكراهية
والألفاظ على أقل تقدير
---------------
سنظل في خلاف وعلى إختلاف حتى النهاية فتلك
علة من علل الخلق
( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا
يزالون مختلفين ( 118 ) إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة
والناس أجمعين ( 119 ) )
لذا تنبغي أن توجه كل الطاقات نحو كيفية
التعامل مع الإختلاف والخلاف وميثاق التعايش مع الآخر وليس نحو إنهاء الخلاف والإختلاف
----------------
دائما ما يتم الربط بين كلمة الآخر والمختلف
عقائديا أو عرقيا أو حتى مذهبيا ولكن الحقيقة أن كل من ليس بأنا فهو آخر حتى لو كان
توأمي المتماثل
فلا يوجد متطابقان بين البشر منذ البداية
وحتى النهاية التي تطل علينا بقوة
ومن هنا تتضح أهمية الآخر وأهمية قانون
التعامل معه
ليست هناك تعليقات: