الصحاري بلا نهاية ، واللون الأخضر مسجل في كشف الغياب ، والشمس تنفث غضبها حرارة حارقة ، والعرق جف بئره وتشقق الجلد جفافا وماتت شعيراته وصارت هباء في الهواء .
كلما اقتربت من الماء أغترف غرفة بيدي لأروي الظمأ ؛ هرب مني !!
أهو الماء فأستمر في المطاردة ابتغاء الوصول ؟
أم تراه سرابا لن أجني منه سوي أن أشرب الظمأ من العطش ؟
أتممت السبع أشواط مهرولا وعيناي زائغة نحو السماء تارة والأرض أخرى وألتفت دائريا لعلي أهتدي إليه!!
انتهت الأسباب
ليست هناك تعليقات: