لقد مات!
ماذا تصنع عندما تسمع بغير أذنين صوت الأحبة والأعداء في ذات الوقت وأنت بلا وقت لقد مات!
مااات.. من الذي مات؟
أنت أم الوقت؟
أنت أم هذا الجسد الممدد في سبات ما قبل الإضمحلال؟!
الدود سعيد جدا بتحرره من جسدك ويستعد وعدوه التحنيط والثلاجات على استعداد وأحيانا يضنون عليه بالسعادة فيحرقونه مع الوليمة في عناد.
حينها تنظر إلى جسدك ربما للمرة الأولى فتراه راقدا في سلام غير معني بكل ما يدور حوله من حزن أو فرح، بكاء وعويل وصراخ أو ضحك وشماته شامت غلبان!
إن كان وجهك باسما نسج الأحبة حولك الخيال وقال الأعداء أوهام وعلى العكس لو كان وجهك عابسا متوليا عن دنيا الأوهام!
أصبح الأمس يساوي اليوم مبددا قلق أوهام الغد الذبيح على أطراف سريرك الذي أصبح كعبة يطوف حولها الخلان.
أواه يا إنسان فهي أول لحظات اللالحظات فكيف يكون طريق العودة بعد مغادرة الأحلام؟
ماذا تصنع عندما تسمع بغير أذنين صوت الأحبة والأعداء في ذات الوقت وأنت بلا وقت لقد مات!
مااات.. من الذي مات؟
أنت أم الوقت؟
أنت أم هذا الجسد الممدد في سبات ما قبل الإضمحلال؟!
الدود سعيد جدا بتحرره من جسدك ويستعد وعدوه التحنيط والثلاجات على استعداد وأحيانا يضنون عليه بالسعادة فيحرقونه مع الوليمة في عناد.
حينها تنظر إلى جسدك ربما للمرة الأولى فتراه راقدا في سلام غير معني بكل ما يدور حوله من حزن أو فرح، بكاء وعويل وصراخ أو ضحك وشماته شامت غلبان!
إن كان وجهك باسما نسج الأحبة حولك الخيال وقال الأعداء أوهام وعلى العكس لو كان وجهك عابسا متوليا عن دنيا الأوهام!
أصبح الأمس يساوي اليوم مبددا قلق أوهام الغد الذبيح على أطراف سريرك الذي أصبح كعبة يطوف حولها الخلان.
أواه يا إنسان فهي أول لحظات اللالحظات فكيف يكون طريق العودة بعد مغادرة الأحلام؟
ليست هناك تعليقات: