في حواري مع الشجرة .... لك السلام والمحبة ودامت صلاتنا معا
في حواري الآن مع الشجرة بعد أن ألقيت عليها السلام وجلست أستظل بهمسها، همست: عام كشف حجاب عنك يا إنسان!
مع أهمية الزمان والمكان بالنسبة لكم، إلا أن الحقيقة أنك قبل هذا الزمان وخالد بعده، فلا تستوحش من فصول التجربة، وكن معها في سلام...
استمر في طلب المعرفة، فمن أجلها أتيت، واستمر في العطاء غير المشروط بمحبة، فهو طريق الوصول...
عش كل لحظة ليس فقط بعقلك وجسدك، بل بشعورك وطاقتك... اصمت لتسمع، واستمر في الصمت، ستُلهم...
اسمع جيدًا لعقلك، لفؤادك، لمشاعرك، لجسدك...
تقبل ظلامك كما تتقبل نورك، فكل منهما جزء من لوحة وجودك، حب ذاتك، اعشق ذاتك، احترم ذاتك، قدر ذاتك، استمتع بالحرية، فبها كنت سيدًا...
استسلم وأسلم للنور الأزلي، ليشِع نورك...
امنح ما تحب أن تتلقى، وأفرغ الإناء من ذاتك، واستعد للتلقي.
شكرًا لك أيتها الشجرة الحكيمة... لك السلام والمحبة، ودامت صلاتنا معًا..."
ليست هناك تعليقات: