مراجعات ال 47 ... التوحيد من توحيد محمد بن عبدالوهاب إلى توحيد عبدالوهاب عزام
أعظم معاني هذه الرحلة المعقدة التوحيد..
✍️ في السابق كان توحيد بن عبدالوهاب ومدرسته من سلف وخلف..
توحيد لم يسلم منه حتى أخيه سليمان بن عبدالوهاب..
توحيد يفرق وتهدر فيه الدماء ويغزي الانفصال عن الذات وعن الله وعن الآخرين ويزكي العنصرية..
توحيد مرهق تأتيه خوفا ويجعل نفسك محل لوم دائما، وما بين اللاهية واللوامة يكون الصراع..
توحيد يفصلك عن المخلوقات وأولها الإنسان.
✍️ الآن أعيش توحيد مختلف..
توحيد أسلم به وتسلم به مني كل المخلوقات..
توحيد أقبل به الكل وأتصل بالكل و بالواحد الأحد خالق الكل...
توحيد يجمع ولا يفرق؛ فالمحبة من الله ولكل مخلوقات الله المنظورة والغير منظورة؛ فكلنا واحد وكلنا من الواحد الأحد وإليه وإن خدعنا وهم الانفصال عنه وعن ذواتنا وإخوتنا من كل المخلوقات ...
توحيد تطمئن به النفس فتتخلى حبا عن النفس الأمارة واللاهية وتتحلى حبا بصفات الخالق الأعظم فتطمئن النفس وتنتظر تجليات النور لتصبح يوما راضية مرضية..
توحيد همست به السماء إلى القلب فطاف مع الكل حول النور الأزلي..
✍️ من أجمل الأوصاف للتوحيد توصيف السفير عبدالوهاب عزام
"أما التوحيد فأول طريقه محبة الله حبّا يزول معه كل كراهية لإنسان، وليس دراسة معرفية حول توحيد الربوبية والألوهية، فأرواحنا ذرّ من نور الله كلما ازداد القرب منه تألقت نورا.. وخفت أجسادنا الترابية، وتسامينا إلى عنان السماء، فنور الله لا يُعطى للعابرين بل للمتعلقين.. التدين الحقيقي هو تدين قلوب لا تعرف الكراهية والغل والسخط والتعالي.. والتدين المزيف أن أقول في كل حوار لي كلمة إسلام خمس مرات."
السفير عبدالوهاب عزام من كتاب الحب والحقد المقدس للدكتور عبدالباسط هيكل.
🦌 هكذا تطور مفهوم التوحيد عند الأريام عبر السنين حتى أشرقت باتصال مع كل المخلوقات يطوفون حول النور الأعظم رب كل شيء علم من علم وجهل من جهل .
ليست هناك تعليقات: