لا يعرفون الله ولو نادوه آناء الليل وأطراف النهار
✍️ قناعة الجسد فضيلة أما قناعة الروح فغباء وجريمة..
✍️ ماذا يبصر الناس وماذا يسمعون؟
👈 الناس من حولي كأنهم من طين ونسي الله أن ينفخ فيهم من روحه فهم عنه محجوبين.
👈الناس غافلون مندفعون نحو الجسد بقوة كأنهم لا يفقهون أنه مرتع الدود وأن الروح هي الخلود، هي ما كان وما هو كائن وما سيكون .
👈الناس يجهلون فينكرون، والإنسان عدو ما يجهله وجهله إلهه ويا ويل من كان إلهه جهله.
👈الناس مشغولون بما تراه العيون وتسمعه الآذان، وتشمه الأنوف، ويمكنهم أن يلمسوه أو يمسكوه، ومن هنا صاروا بحواسهم الظاهرة مفتونين، وعن الحقيقة مخمورين؛ فإن رأوا من يحلق في النجوم بخشوع، ويرى بعين البصيرة ما لا يرون، ويسمع ما لا يسمعون رموه بالجنون.
👈 أزمة الناس أنهم لا يعرفون الله ولو نادوه آناء الليل وأطراف النهار، فمادام قد غاب عن أنفسهم فأنى لهم أن يجدوه..
👈 شغلوا الناس بافعل ولا تفعل، ترهيب وترغيب، أوامر ونواهي، وغفلوا عن تعريفهم بالله، وكيف يعرفوهم بما لا يدركون ولا يعرفون.
👈 ما أنت هنا إلا لتعرف ذاتك وتعرف النور، فما بالك عن ذاتك محجوب، وفي الظلمات عنه تائه محروم!
👈 لهذا سكت والناس يتكلمون..ما ذاك فكري هذا بياني..
💚من وحي مذكرات الأرقش للأريام 🦌🦌🦌💚
ليست هناك تعليقات: