من الشامان إلى رهبان التبت..من أدغال القارة السمراء حتى صقيع بلاد الشمال.
✍️ كم تمنيت أن أجيد كل اللغات وأبحر في كل الثقافات..
أطوف أرجاء الأرض أهدي كل بستان بذرة ورد و بذرة ريحان ..
استمتع برحيق الأزهار من الشامان إلى رهبان التبت..
من أدغال القارة السمراء حتى صقيع بلاد الشمال..
وأختم في بلاد نيوزيلندا هربا من ضجيج العالم..فأتأمل السماء..
👈 علا سليل ريمي 🦌 المتمردة وقالت ما لك وللأبجديات فأهلها أسرى الحروف يشعلون بها الحروب ولا يكادون يتفقون.
لغة القلوب أبجديتها الحب..
لغة عالمية لا تعرف الحدود..
لا كذب فيها ولا رياء..
ليست كحروف الأبجديات يتلاعب بها الماهر بالبيان...
ليكون بيانه ضلال وإضلال.
فلينشد القلب عرفان الكبريت الأحمر..
ففيه شفاء لقلب يطلب العرفان.
🦌ومن عجب الأشياء ظبي مبرقع * يشير بعناب، ويومي بأجفان
ومرعاه ما بين الترائب والحشا * ويا عجبا من روضة وسط نيران
لقد صار قلبى قابلاً كل صورة * فمرعىً لغزلانٍ، ودير لرهبانِ
وبيتٌ لأوثانٍ، وكعبة طائفٍ * وألواح توراةٍ، ومصحف قرآنِ
أدين بدين الحب أنَّى توجهتْ * ركائبه، فالحب ديني وإيماني
من أعظم ما أدركت في الرحلة النسبية!
نسبية الوصول الحقيقية فخلال الرحلة تغيرت النسخ؛ فالنسخ الأولية كانت دوجمائية فلما تعددت النسخ وتطورت وانتبهت لذلك صارت النسخ الأخيرة أكثر نسبية.
✍️ مثال عاشوراء
كان لدي نسخة تراثية تصوم وتأكل العاشورة فلما انتبهت لطبيعة الروايات ويوم كربلاء والخدع الطائفية حاولت التوازن في مرحلة وسيطة توفيقية تمت باستمرار أثناء الانتقال من نسخة إلى نسخة، ثم سئمت التوفيق لصالح التخلص من آفات النسخة الشيعية أو الأموية على السواء. لكن بادراك نسبية الوصول واستمرار الانفتاح نحو أي نور يلوح في الأفق..
✍️ لا تدينوا فتدانوا..
حرروا العقول من البرامج المسيطرة عليها...
استعيدوا الاستماع لصوت الفطرة المنسي والمسجون خلف الأفكار والمعتقدات...
رفقا بالأحكام على الناس وتجنبها أولى..
يا وارثا رفقا بالوراث..
------
دون معرفة الله حق المعرفة وبالتالي إدراك حدود بشرية الإنسان من ناحية نسبية الوصول، ثم رؤية الله في كتاب الكون الصامت واستنطاقه ومعرفة أسراره وقوانينه، وأهم سطر في كتاب الكون المنظور هو الإنسان.
دون ذلك سنظل ندور في دائرة الشيطان.. دائرة الكراهية والإكراه
ليست هناك تعليقات: