من أنت؟ ...من وحي مذكرات الأرقش للأريام
من أنت؟
✍️تتعد الإجابة وتتنوع بلا حدود حسب نوع السائل ووقت السؤال وحالة المسؤول ومع ذلك لا يسأمون!✍️ أنا المجهول الذي عانى جسده من اسمه بلا خطيئة إلا حروف الأبجدية المتشابهة، ونسوا أنه لا شبيه ولا تكرار، فحتى هذا الجسد الذي انفلق نصفين متماثلين إلا أن الروح الساكنة في كل منهما مختلفة، فلا تماثل في الأرواح وإن تماثلت الأجساد.
✍️ أنا الذي لا يمكن تسمية ذاته فهي أكبر من الأسماء، ولا حاجة لها للأسماء، فلا اسم يمكنه أن يحتويها.
✍️ تلك الحروف التي اختارها أبواي مجرد كلام لا قيمة له في عالم الصمت، فهي من أدوات امتلاك السراب، كأن تقول كلام فلان، وبيت فلان، وأرض فلان ولقب فلان، وأفضل من فلان، وأعلم من فلان، وبالنهاية زال فلان وذاتي لا تزول، فلا إسم لها في عالم الأوهام .
✍️ أنا الذي يولد في اليوم مرات ومرات مع ولادة كل فكرة في رأسي.
✍️ أفكاري أريام تتجدد في كل لحظة؛ فأصبح الجد والحفيد عندما ينبثق الفرع من الأصل، وينبثق فرع من الفرع، وهكذا في تسلسل الأفكار مع كل حركة وسليل من الأريام يصبح لي اسم جديد، يسمى به المولود الجديد، الذي ما يلبس أن يصبح أب لمولود جديد، لذلك لا إسم لي ولا تصنيف.
✍️ ما دمت فكرا متجسدا لا جسدا مفكرا، فأنا في كل لحظة إنسان جديد، مع كل فكرة وشعور ميلاد جديد.
✍️ لست أنا هذا الجسم الذي بدت عليه تضاريس السنين؛ فإنه مجرد ثوب أرتديه لأتنفس من خلاله وأختار العبير، ومهما كان رسمه أو وصفه فهو ثوب من ثيابي في رحلاتي من أجل الصعود.
✍️ سيأتي موعد أخلعه، أو يسرقه مني من له عندي ثوب، أو من جئت كي أمنحه نزع ثوبي، فكل يسير في نظام لا مكان فيه لمصادفة في المصير.
✍️ تقولون عن خلع ثوبي موت وعن سرقته قتل، وبصمتي أدرك أنه مجرد بلوغ نهاية رحلة وأوان التحرر والعودة من جديد؛ فأسكت والناس يتكلمون.
✍️ أنا أحمد وومرقص، أنا الحسين أنا يزيد ويوشع، أنا يانج وماري وسلمى وصمت الخلود.
✍️ حروف اسمي تكتب على الماء، ومن كتب على الماء ظنا بصناعة سجله فإنه بسجل الأوهام مفتون.
✍️ أما ذاتي فتكتب في سجل الكون الذي يحوي كل فكرة وشعور، وكل ذرة وعمل ونية في سجل محفوظ عبر الأزمان والدهور، لا يزول لأن ذاتي لا تزول .
🦌أنا من تجاوز اسمه رسمه وتجاوزت ذاته جسمه وعجزت عن التعبير عنه الحروف؛ فكان البيان غير مبين لذا سكت والناس يتكلمون.
👈من وحي مذكرات الأرقش للأريام 🦌🦌🦌💚
👈 سؤال 🙋 مازال يطرحه الناس وخاصة ألئك المشغولين بالتصنيف والمتكلمين حين ألتزم السكوت.
✍️تتعد الإجابة وتتنوع بلا حدود حسب نوع السائل ووقت السؤال وحالة المسؤول ومع ذلك لا يسأمون!✍️ أنا المجهول الذي عانى جسده من اسمه بلا خطيئة إلا حروف الأبجدية المتشابهة، ونسوا أنه لا شبيه ولا تكرار، فحتى هذا الجسد الذي انفلق نصفين متماثلين إلا أن الروح الساكنة في كل منهما مختلفة، فلا تماثل في الأرواح وإن تماثلت الأجساد.
✍️ أنا الذي لا يمكن تسمية ذاته فهي أكبر من الأسماء، ولا حاجة لها للأسماء، فلا اسم يمكنه أن يحتويها.
✍️ تلك الحروف التي اختارها أبواي مجرد كلام لا قيمة له في عالم الصمت، فهي من أدوات امتلاك السراب، كأن تقول كلام فلان، وبيت فلان، وأرض فلان ولقب فلان، وأفضل من فلان، وأعلم من فلان، وبالنهاية زال فلان وذاتي لا تزول، فلا إسم لها في عالم الأوهام .
✍️ أنا الذي يولد في اليوم مرات ومرات مع ولادة كل فكرة في رأسي.
✍️ أفكاري أريام تتجدد في كل لحظة؛ فأصبح الجد والحفيد عندما ينبثق الفرع من الأصل، وينبثق فرع من الفرع، وهكذا في تسلسل الأفكار مع كل حركة وسليل من الأريام يصبح لي اسم جديد، يسمى به المولود الجديد، الذي ما يلبس أن يصبح أب لمولود جديد، لذلك لا إسم لي ولا تصنيف.
✍️ ما دمت فكرا متجسدا لا جسدا مفكرا، فأنا في كل لحظة إنسان جديد، مع كل فكرة وشعور ميلاد جديد.
✍️ لست أنا هذا الجسم الذي بدت عليه تضاريس السنين؛ فإنه مجرد ثوب أرتديه لأتنفس من خلاله وأختار العبير، ومهما كان رسمه أو وصفه فهو ثوب من ثيابي في رحلاتي من أجل الصعود.
✍️ سيأتي موعد أخلعه، أو يسرقه مني من له عندي ثوب، أو من جئت كي أمنحه نزع ثوبي، فكل يسير في نظام لا مكان فيه لمصادفة في المصير.
✍️ تقولون عن خلع ثوبي موت وعن سرقته قتل، وبصمتي أدرك أنه مجرد بلوغ نهاية رحلة وأوان التحرر والعودة من جديد؛ فأسكت والناس يتكلمون.
✍️ أنا أحمد وومرقص، أنا الحسين أنا يزيد ويوشع، أنا يانج وماري وسلمى وصمت الخلود.
✍️ حروف اسمي تكتب على الماء، ومن كتب على الماء ظنا بصناعة سجله فإنه بسجل الأوهام مفتون.
✍️ أما ذاتي فتكتب في سجل الكون الذي يحوي كل فكرة وشعور، وكل ذرة وعمل ونية في سجل محفوظ عبر الأزمان والدهور، لا يزول لأن ذاتي لا تزول .
🦌أنا من تجاوز اسمه رسمه وتجاوزت ذاته جسمه وعجزت عن التعبير عنه الحروف؛ فكان البيان غير مبين لذا سكت والناس يتكلمون.
👈من وحي مذكرات الأرقش للأريام 🦌🦌🦌💚
ليست هناك تعليقات: