مساحة إعلانية

بيان بيان الأول ..الإمام الأكبر

 



بيان بيان الأول ..الإمام الأكبر 

السلام من الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بني الإنسان في كل زمان ومكان، سلام من أتباع النبي الذي وصفه ربه أنه رحمة للعالمين، وكان خلقه القرآن، وما كان منه إلا أن طلب مطلبا وحيدا أن خلوا بيني وبين والناس، ولو أجابوه لتغير جزء مهم من تاريخ الإنسان.
بلغ عن ربه أن التفكر هو السبيل، وإنا أو إياكم لعلي هدى أو في ضلال، وقل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، وقل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله، ولست عليهم بمسيطر، وإن أنت إلا نذير، وإلى الله مرجعكم ، ولا يزالون مختلفين، ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة، ولا إكراه في الدين .
كثير من الآيات التي تبين حتمية الاختلاف وسبل التعامل معه وتقر حرية وكرامة وسيادة الإنسان .

✍️ نحترم كل المعتقدات والأديان والمسالمين من بني الإنسان ونعلي من حرية الفكر والعقيدة ونواجه الفكر بالفكر دون تعصب أو تكفير أو عنف أو إرهاب فكما لم نكفر داعش المجرمة مع كامل الادانة لجرائمها فلا نكفر أهل الفكر ..

✍️ ندفع بالتي هي أحسن ونرد الإساءة بالإحسان وأي إحسان خير من البيان.
بيان عن فهمنا لمراد رب العباد فلا يملك أي منا إدعاء البيان عن الله المتعال .

✍️ ندعو وندعم أهل التنوير الحقيقي لا أهل التغرير أو إثارة الشبهات أو تأليب الناس على بعضهم البعض بسبب اختلاف الأفكار أو المعتقدات.
من هذا المنطلق ندعو أهل التنوير الحقيقي، من فلاسفة ومفكرين ومثقفين من مختلف المشارب إلى لقاء شهري في بيان.
لنتعارف أولا وأخيرا، ولعراك أفكار أخلاقي يساهم في تلاقح الأفكار، وإزالة الشبهات وسوء الفهم، ومد أواصر المحبة بين الجميع بما يساهم في النهضة الفكرية والسلامة المجتمعية.
يخرج حصاد النقاش بشكل دوري ثم يجمع في كتاب لنشر ثقافة الاختلاف بمحبة إيمانا منا بحرية وكرامة وسيادة الإنسان.

✍️ ندين التهجم على الأديان كافة، فمن يزدري المسيحية يزدري الإسلام لازدرائه شعب مصر المصان.
لكن ينبغي أن نفرق الدين والفكر الديني بين الإزدراء وما يحمله من تهكم وسخرية، وبين النقد العلمي الرصين، والتعبير عن الأفكار بما لا يسيء للإنسان ومقدساته.
نعلي المشتركات، فالأرض تسعنا جميعا، والوطن يسكننا جميعا .

✍️ نرفض التهجم على الدين أو مقدساته، ونرفض أيضا لغة الإرهاب والتطرف والتكفير، والقذف والسب وإسقاط النصوص الشرعية على الأعيان بدعوى نصرة الرحمن امتدادا لمنهج الخوارج، الذين أحسنوا القراءة حتى لقبوا بالقراء، ولم يحسنوا الفهم فبدأ أولهم بالتهجم على الرسول الكريم، ثم قتل خلفه خير الصحب بعد تكفير باستخدام القرآن، وسار هذا النهج يحصد دماء المسلمين عبر العصور والأزمان حتى يومنا هذا .
النص نور يهدي لا قيد يأسر ولا يمنح الناس صك محاكمة بعضهم البعض فالحكم للواحد الديان .

✍️ ندعو كل المؤمنين الغيارى على دينهم أن تكون غيرتهم محمودة منضبطة بنور الهداية الربانية، لا نكفر ولا نسب ولا نتنمر.
لا نتحرش ولا نقذف عرضا ولا نطعن في ذمة..
بل ندعو المؤمنين ليكونوا هم الدعوة إلى الله بسلوك يبهر الناس. بصحوة ضمير ترد المظالم، وتتقن الأعمال وتوفي الميزان وترعى رعيتها حق الرعاية، وتصل الرحم، وترد الأمانات، فتشكوا الاقسام والمحاكم الفراغ، وتصبح الأسواق دعوة بالأخلاق لله الواحد الديان .

✍️ بسم الله السلام..
سلام وبر ورحمة وتعارف وتعاون وتعايش وتسامح وقبول لكل مختلف في الفكر أو المذهب أو الدين ما لم يقاتلنا أو يعادينا في أوطاننا.
من منطلق المسؤولية نعيد طرح بنود مبادرة مسحراتي التعايش كسبيل لتقبل واحترام الاختلاف مرتكزة على :


1- ميثاق الشرف الإنساني الأسمى التي أقره أمير المؤمنين الراشد على بن أبي طالب رضي الله عنه والذي اعتمد في الأمم المتحدة كونه من أوائل المواثيق الحقوقية :

(واشعر قلبك الرحمة للرعية والمحبة لهم واللطف بهم ولا تكونن عليهم سبعا ضاريا تغتنم أكلهم  فإنهم صنفان أما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق )

2-حرية الإنسان مصانة وأسماها حرية المعتقد والفكر

3-حرمات الإنسان مصانة بغض النظر عن العرق أو الدين أو الفكر

4-احترام الآخر ومقدساته وأفكاره والإهتمام بطرح أفكارك بمنطقية ولين

5-الاحترام المتبادل وبناء الثقة والتركيز على الإهتمام بالمشتركات والتعاون من أجل خير الإنسانية

6- إدراك طبيعة سنّة الاختلاف وحمل رسالتك للآخر بالحسنى وتقبل ما عنده بعقل منفتح، وتقبل الاختلاف وعدم تحويله لصراع

7- الجريمة تنسب لمرتكبها ولا تنسحب على عرقه أو دينه أو فكره، ولا تعميم لأي حكم من الأحكام.

8- دعوتنا لوحدة المعتقِدين وليست وحدة المعتقدات

9-فهم الآخر والتعايش معه لا يعني الإقرار بمواطن الاختلاف

10- الحوار لمعرفة الآخر والبحث عن المشتركات وليس لإلزامه بما أنت عليه

11- حسن الظن وعدم التصيد والانتباه لقضية المصطلح فليس بالضروري ما يعنيه لك هو ما يعنيه لي

12-أنا وأنت وليس أنا أو أنت فالحياة تسعنا جميعا وحقيقة الاختلاف تكامل

13- الآخر هو مرآتي وهو الذي يرد على الأنا وحشتها

14-العمل على تجريم التمييز الطائفي ثقافيا وقانونيا وتحقيق المواطنة الكاملة

15-العمل على محاربة الإحتراب الطائفي والمذهبي

16- سحب السجالات والنقاشات العقائدية لمعامل البحث بين المختصين وتجنيب العامة ما يساء فهمه ويزكي الكراهية والتطرف

17- التماس العذر في الاختلاف والتعاون في المشتركات

18-الاستفادة من ثراء الاختلاف وعدم تحويله إلى خلاف .


الآليات المقترحة

1-برنامج  تلفزيوني بعنوان الآخر هدفه معرفة الآخر من خلاله ونشر قيم التعايش وقبول الآخر والبناء على المشتركات

2- منهج إنساني يرتكز على القيم المشتركة للأديان ومفهوم المواطنة وحقوق الإنسان  يدرس في مراحل التعليم الأساسي

3-دراسة الشريحة الأكبر الغير مسيسة والغير مؤدلجة وتوجيه خطاب علمي منهجي لتحصين هذه الفئة الأهم والأكبر ضد التطرف والتعصب

4-المشاريع الخدمية المشتركة بين أطياف المجتمع والتي تؤدي لوحدة نسيجه

5- دعوة الكتاب والمفكرين والشعراء والفنانين لتبنى رسالة الإنسانية وقبول الآخر والعيش المشترك في أعمالهم.



مركز بيان واحة الأريام

الأمام الاكبر لواحة الأريام وإمام صلاة الإنسانية



مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام