من وحي صراع جواز التهنئة بأعياد المسيحيين
✍️ دائما أحاول سبر غور الأمور ورؤية ما خلف خداع الظاهر.
ومع موسم الأعياد المسيحية تتجدد المناوشات حول جواز التهنئة من عدمه وفي تصفح قنبلة العصر الأخطر وهي السوشيال ميديا فوجئت أن قصة التهنئة أتفه من أن تأخذ هذا الحجم؛ فأحيانا يوجد أشقاء متخاصمين لا يهنئ أحدهم الآخر لا بعيد ولا غيره.✍️ المشكلة الحقيقية ما في نفوس المتدينين من الجانبين والمبني على تاريخ مرير فيه من الزيف أضعاف الحقيقة.
التناول الديني للتاريخ كارثي بما يتركه من أثر من النفوس وتجني على الحقائق وتحميل أجيال حصاد كراهية لا ذنب لهم فيها.
كل فريق يدافع عن روايته بالحق وبالباطل كونها روايته التي تمجد بطولته وتظهر خسة خصمه.
✍️ قرأت للمرة الأولى رواية ما ينسب لصلاح الدين الأيوبي وما فعله بالأقباط المسيحيين وخاصة ما كان في أسيوط مع الأنبا جورج.
هذه الرواية لا أصدقها ولا أكذبها فهي عندي محل بحث وإن صحت فهي جريمة بكل المقاييس والجريمة عندي جريمة بغض النظر عن جنس أو دين مرتكبها.
✍️ بفرض سلامة الرواية المسيحية فتلك حقبة قد مضت لا يتحمل الجيل المعاصر أيا من مآسيها والإصرار على توريث العداء والكراهية الدينية مأساة عند المتدينين لا أظن أن لها علاقة بالدين بل بنعرات طائفية
✍️ أثناء بحثي خلف ما قرأت عثرت على كتاب أظنه جيدا من مقدمته فهو يصنف من الكتب الأكاديمية الوطنية والأجنبية وليس من الكتب الدينية أو السردية
عنوان الكتاب أقباط ومسلمون منذ الفتح العربي إلى 1922 م للكاتب جاك تاجر.
وبغض النظر عن الخلط ما بين الأقباط والمسيحيين ومشكلة المسميات من غزو وفتح لكن أتمنى رحلة ثرية في الكتاب .
✍️ أدرس التاريخ لأفهم وقبلتي الأحداث لأتعلم كيف أعيش الحاضر متجنبا أخطاء الماضي ولا أدرسه لأنبش القبور طوافا حول الأشخاص واستحضارا لمآس لا ناقة لي فيها ولا جمل ولا لإصدار الأحكام...
✍️ نحتاج لهدم الأسوار والتعارف من أجل التعارف والمصارحة فالمصالحة والبعد عن ميراث لا نتحمل عبأه وإن كانت دراسته والتدقيق فيه فلتكن لهدف واحد وهو كيف نتعلم مما مضى لنتجنب تكرار مآسيه.
✍️ أنا مجرد روح دورها على الأرض نشر النور والمحبة والسلام والخروج خارج معسكرات التطرف العرقي والديني والمذهبي وربما أكتب لنفسي فقط لأرضيها؛ فلا توجد لدي تحزبات سياسية ولا دينية ولا فكرية ولا أدبية وهذه معضلة المعضلات ولكنه الطريق الذي اخترت...
✍️ سلاما على روح المظلومين من الأقباط المسيحيين والمسلمين.
سلاما على كل أرواح الطيبين المسالمين من كل عرق ولون ودين.
🦌أما عن جواز التهنئة من عدمه
فلا يجوز للقبطي المسلم أن يهنئ القبطي المسيحي أو يعزيه لأن الفرح فرحه والعزاء عزاه فهو من يستقبل التهاني والتعازي.
إفتاء واحة الأريام 🦌 🦌 🦌...
فلا يجوز للقبطي المسلم أن يهنئ القبطي المسيحي أو يعزيه لأن الفرح فرحه والعزاء عزاه فهو من يستقبل التهاني والتعازي.
إفتاء واحة الأريام 🦌 🦌 🦌...
اقرأ على واحة الأريام
ليست هناك تعليقات: