الشيخ جاكسون ومشايخ الصحوة
بفتح التلفزيون لقيت فيلم اسمه الشيخ جاكسون ومشهد الشيخ نايم في الضلمة تحت السرير عشان يعيش فعل أحد الصالحين إلي كان بيعيش حالة القبر في قبر جعله في غرفته.افتكرت خطب نجوم الصحوة وشرائط الكاسيت وإزاي فيوم عملت زي الشيخ جاكسون حتى أعيش لحظة القبر وأصرخ في الظلام رب ارجعون فلما تنتهي الدموع ويبلغ الضيق مداه أرجع وأوبخ نفسي أنها رجعت وإن لم تستقم أخشى عليها أن تعود يوما وتنادي رب ارجعون فلا يستجاب لها.دا تقريبا كان في سن 15 سنة مع إن المفروض هذا المحتوى يتكتب عليه +18
الإله المرعب.. توبيخ النفس وجلدها بزعم التقوى.. الظن أن النفس اللوامة لمجرد القسم بها أنها حالة صحية وإغفال النفس المطمئنة التي تجلب الراضية والمرضية.
أشكيف عذاب القبر المرعب والذي لا ينجو منه أحد والقصة في درجة الرعب!
مأسي كثيرة شوهت أنفس أكثر باسم الإله فخرجت تشوهات أفسدت الدنيا ولم تتحقق التقوى على الأرض.
فيلم تعرض للمحامين إياهم بتهم الإساءة للدين ويبقى السؤال.. من يسيئ إلى الدين ويقتل بشرية الإنسان ويحرف فطرته ويخلق أشباح!؟
______
الفيلم يعالج مشكلة الكبت والازدواجية وصراع الفرد مع نمط مجتمع قمعي لا يعرف أو يعترف بأهمية للفرد
ليست هناك تعليقات: