صلاة الإنسانية وإخاء الأديان
في قراءات النصوص المقدسة خاصة عند الديانات الإبراهيمية قراءة الأغلبية التي تحتكر الخلاص وتؤصل للقطيعة مع الآخر وتجعل الصراع حتميا، والنجاة لدين واحد بل فرقة واحدة من الدين.
هناك أيضا قراءة الأقلية من أهل العرفان التي تنظر لحقيقة ومقاصد الأديان كما يرى ذلك الدكتور محمد حبش في كتابه إخاء الأديان وكما رأيته في صلاة الإنسانية.
✍️ من هؤلاء من قبلوا إخاء الأديان فلسفيا، ومنهم من قبلوه تصوفا حيث إن الله هو المعبود على سبيل الحقيقة وإن اختلف ظاهر الأمر، ومنهم من قبل على أساس أن الدين قدر إلهي، ومنهم من قبل إيمانا بالخير الإلهي في كل خلقه، ومنهم من قبل عملا بمقاصد الشريعة والتزاما بالقانون الدولي.
أما الأريام فتميل لرؤية الفلاسفة دمجا مع رؤية الإمام الأكبر محيي الدين بن عربي.
✍️ من هؤلاء من قبلوا إخاء الأديان فلسفيا، ومنهم من قبلوه تصوفا حيث إن الله هو المعبود على سبيل الحقيقة وإن اختلف ظاهر الأمر، ومنهم من قبل على أساس أن الدين قدر إلهي، ومنهم من قبل إيمانا بالخير الإلهي في كل خلقه، ومنهم من قبل عملا بمقاصد الشريعة والتزاما بالقانون الدولي.
أما الأريام فتميل لرؤية الفلاسفة دمجا مع رؤية الإمام الأكبر محيي الدين بن عربي.
من كان في نظري عند الخالق مذموما مدحورا لن يكون عندي في حال أفضل وبالتالي مستحيل أن تجد مجتمع متراحم متماسك بل حلقات صراع وحروب مقدسة يمتدح فيها عتاة الإجرام، ويصبح انتهاك حرمة الآخر من الصالحات.
ثنائية الكفر والإيمان، احتكار دين أو مذهب للخلاص وبالتالي صراع الدعوة والتبشير هما رأس أمر صراع الأديان، واستبدال ذلك بثنائية إيمان وإيمان مختلف هو سبيل إخاء الأديان التي إن فرقتها الشعائر والشرائع إلا أنها تلتقي على محبة الإله، وتبقى الإخوة الإنسانية و صلاة الإنسانية هي تراتيل اليوتوبيين وسط ظلام الكراهية.
ليست هناك تعليقات: