مساحة إعلانية

الأثر السياسي على الفتاوى وكتابة التراث

عاطف عبدالعزيز عتمان ديسمبر 08, 2021
التاريخ


 

الأثر السياسي على  الفتاوى وكتابة التراث 

فضيلة الشيخ العلامة علي جمعة يرى الإخوان خوارج وقتالهم واجب وأن السيسي منٌ الله به علينا ليخلصنا منهم، وفضيلة الشيخ العلامة يوسف القرضاوي يراهم مجاهدين والسيسي وأنصاره ظلمة على أقل تقدير، وفضيلة الشيخ وجديغنيم يرى الإخوان مجاهدين والسيسي وأنصاره كفار!جمعة والقرضاوي وغنيم يؤمنون بنفس الكتاب ويصلون ويصومون ويحجون لنفس البيت!
السؤال هنا عن أثر السياسية على الفتوى والمواقف؟
السؤال الأهم عن هذا الأثر في مراحل التدوين وكتابة التراث الديني!

من أحب!

يحشر المرء مع من أحب!
من أحب في الدنيا أم من أحب أن يحشر معه، هذه واحدة.!
 الثانية هل المقصود هنا أنا بحب النبي واللهم احشرني معه على نمط إلي يحب النبي يسقف وهل صليت على النبي اليوم وكده كل أهل الفساد في الأرض لهم طريق سهل للجنة أم شرط الحشر مع المحبوب صدق المحبة التي تستلزم صدق الاتباع!
 نص استخدمه ويستخدمه الإسلامويين كاللبانة في الفم فهل استخدامهم وهم الكيزان فهم سليم فهم لم يتركوا خصما إلا دعوا عليه بهذا النص.؟

لا سياسة ولا كرة ولادين

مادامت لا سياسة ولا كرة ولادين هي عنوان أي تجمع منعا للاختلاف سنظل نرواح أماكننا.
فيما نتفق إذا وفيما نتحاور؟
عندما نجد أهلا بالمختلف لأنه يثريني وينقح أفكاري وتصوراتي ويسد ثغراتي ويكمل نقصي، أري نفسي من خلاله فأزداد معرفة ويقينا ويضيئ لي ما أظلم، هنا تكون بداية اليقظة وهذا له شرطان 
1- الإخلاص في البحث عن الحقيقة حيث تصبح هي المذهب وذلك يتطلب تجردا بلا عصبية ولا عنصرية ولا تعصب.
2- أدب الاختلاف الذي يفرق بين الشخص وفكره ويقبل الآخر وإن رفض بعض أو كل أفكاره ويحترم حقه في الاختلاف بل يحميه ويدرك أن الاختلاف سنة كونية وسيظل وأن القبلة هي فن إدارة الاختلاف وليست القضاء عليه .
تعالوا نصلي معا لله الواحد صلاة الإنسانية ونبتهل أن يلهمنا نورا يؤلف بيننا ويحفظ علينا أرحامنا وينير لنا الطريق إليه.

نور المسيح ومحمد 

في الإنجيل :
وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَنَعْتَ صَدَقَةً فَلاَ تُعَرِّفْ شِمَالَكَ مَا تَفْعَلُ يَمِينُكَ،
لِكَيْ تَكُونَ صَدَقَتُكَ فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ هُوَ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً.
في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله :
ورجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها، حتى لا تعلم شمالُه ما تُنفق يمينه

الوعي

لا بديل عن الوعي الذي يمكن من تحديد المشكلة ومعرفة سبل العلاج.
ليس كل من ينتقد أو يعارض يبتغي الإصلاح بل ربما يسعى لينال نصيبه من الكعكة المسمومة لذلك أحترم كل من يعبر عن نفسه بوضوح مهما كانت درجة الاختلاف،أما رواد ارتداء الأقنعة فهم الخطر والخطأ و الخطيئة.
يبقى السؤال.
على المجاملة والسكوت عن الأخطاء في العمل العام فضيلة أم نفاق مهني قاد لما نحن فيه.
متى يتكلم العارفين ببواطن الأمور بصدق ومصداقية ليعرف شباب الصيادلة بوجه خاص وعموم الصيادلة بوجه عام الأسباب التي قادت النقابة للحراسة في ظل شعارات المهنيين البراقة وحصادهم المر ؟!
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام