مساحة إعلانية

المرشومة

عاطف عبدالعزيز عتمان ديسمبر 06, 2021
التعميد

المرشومة

في جولة للأريام في بعض الصفحات والجروبات المهتمة بشؤون الأديان بدعوى المناظرات فوجئت بحالة سباب طائفي خاص بسر من أسرار الكنيسة وهو الرشم بزيت الميرون ومقاطع فيديو مجتزئة وسباب وطعن في الرجولة والأعراض.. حاجة تقرف! 
المهم لا يعقل عندي ما يروجه للأسف بعض المسلمين وللأسف بعض من يظهرون تدين وحراسة للعقيدة من تعمد واضح للخلط بين التعميد والرشم للأطفال وما يتم للبالغين، وتعمد الكذب و التضليل مما يغرى السفهاء باستخدام الرشم كسباب وشتم طائفي والاعتداء على الأعراض.

نفس منهجية بعض المسيحيين الذين يقتطعون أمور من سياقها أو حتى البحث عن سقطات رجل دين هنا أو هناك ويستخدموا الفيديوهات المجتزئة للتضليل والسباب . 

لهؤلاء وهؤلاء أقول.. 
الحق أغنى عن سبل الباطل، والأخلاق إن لم تكن جوهر التدين فلا خير فيه، والله أغنى عن سخافاتكم. 
تجولت الأريام مع الفيديوهات والسباب وأنهت الرحلة عند أهلها لتعرف حقيقة التعميد والرشم للكبار والبالغين في موقع الأنبا تكلا 

توضيح حول معمودية الكبار أحب أن أطمئنك أننا حينما نعمد امرأة كبيرة، لا تنزل إلى جرن المعمودية عارية تمامًا كالأطفال. فالمسيحية لا تخدش حياء إنسان قط، فما بالك بامرأة تمارس أقدس طقس كنسي في حياتها. إنما تجحد الشيطان، ثم تتلو الإيمان إقرار الإيمان، وهي لابسة كل ملابسها.. ثم نتركها في حجرة المعمودية ونخرج. وحينئذ تخلع ملابسها، وتلبس تونية أو رداء أبيض (سميك، وليس مثل التونية العادية)، وتجلس على كرسي إلى جوار المعمودية. ثم يدخل الكاهن، فتصعد من على الكرسي، وتهبط في جرن المعمودية ويعمدها الكاهن بأن يغطسها في الماء ثلاث مرات باسم الثالوث. وتخرج من جرن المعمودية بمساعدة الكاهن أو احدي الشماسات.  

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام