محاكمة الشخصية العامة على التصرفات والأفعال محاكمة بشرية دنياوية من حق أي أحد وفق رؤيته ومعلوماته وشهادته، أما مصير المحكمة الأخراوية فليس لنا من أمرها شيئ، فكم منا ظاهره التقى ستصلى به جهنم وكم منا ظاهره الفجور سيسكن أعلى الجنان.
{ قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ * وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ * أَأَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ * إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ }
وفي الرواية أن النار تحمى بشهيد وعالم وقارئ للقرآن.
الشاهد أن نفرق بين الحكم البشري للإنسان على سلوك دنياوي وبين حكم أحكم الحاكمين.
الشاهد أن نفرق بين الحكم البشري للإنسان على سلوك دنياوي وبين حكم أحكم الحاكمين.
نقول للمرة الأخيرة بعد اشتعال السوشيال ميديا وانشغالها إما بالدعاء على راحل أو لعنه أو الدعاء له بالرحمه!
الدعاء يعبر عن الداعي أما الرحمة والمغفرة يكتبها الإنسان لنفسه بنفسه فكل نفس بما كسبت رهينة وليست رهينة باعتقاد الناس حولها.
التصرفات والأفعال لذوي السلطة العامة محل تناول للجميع كل يراها من زاويته ويصدر حكمه وفق زاوية رؤيته وحبه وكرهه وما شاهد وما وصله من معلومات أو حتى مصالحه ولكن تناولها لحظة الموت غير أخلاقي من وجهة نظري.
الحكم الإلهي قصة أخرى لا قدرة لي ولا علم لي بها على العين (أي شخص محدد).
ذكر أبو جهل بسوء وهو عدو للنبي معلوم المصير ومع ذلك يعلمنا سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ذكر أبو جهل لا يضره بل يؤذي عكرمة.
يأتيَكُم عِكْرمةُ بنُ أبي جَهْلٍ مؤمِنًا مُهاجرًا ، فلا تسبُّوا أباهُ ، فإنَّ سبَّ الميِّتِ يؤذي الحيَّ ، ولا يبلُغُ الميِّتَ.
حديث ضعيف سندا وعند أهل الحديث يعمل بالضعيف في فضائل الأعمال، صحيح عندي متنا لموافقته الكتاب والفطرة.
ليست هناك تعليقات: