دواء الوباء لوحة للفنانة التونسية إيناس الأزرق
كورونا داء بلا دواء
للريشة لغة ربما تعجز عنها الحروف، وربما ترى فيها كل عين رؤية مختلفة، وللأريام مع اللوحة حوار.براءة الطفولة بسذاجة العقل اللاهث خلف علامات الإستفهام اللامتناهية، نقاء القلب الذي لا يعرف إلا الحياة الطيبة الواضحة المعالم، حياة الحب.
آه يا لغة العيون، وألف آه يا دمعة حبيسة تأبى السقوط، وكيف والطفل شاب قبل الأوان، وأصبح يحمل الهموم بدلا من أن يُحمل ويدلل!
ترى هل ضرب على سمعه فحجبت عنه حقائق الأمور؟
قلق الطفل على مستقبله، وعادة ما لا يعبأ الأطفال بخطوب المستقبل، لكن القلق هذه المرة تجاوز عقل الطفل؛ فالأم التي دائما ما تحتضنه أصبحت بحاجة لأن يحتضنها، قلق من القلق.
كورونا التي شيبت الرضيع
في الوقت الذي يحاول فيه الابن احتواء الأم ويشعر بعجزها وعجزه يتجه قلبه الصافي نحو السماء.يتجه القلب للسماء ولسانه خلف درع الوقاية مكتفيا بأبجدية القلب وكلماته التي تخطها النبضات.
إصبع الطفل من هول المشهد يتصلب لا إراديا متجها للقوة العلية التي لا يدرك كنهها، ولا يسمح له عقله بتعقل آثارها، لكنها الفطرة التي دفعت الضعيف للاحتماء بالقوي، بل إعلان وحدانية الواحد والاحتماء به !
بنور نون والقلم وما يسطرون والفطرة، ومحبة القلب الأخضر، و ارتقاء النفس تجاه النور، واحتضان الطفل للأم، ودرع الوقاية الذي يبدو عليه الضعف، ومحبة القلب، وتعلق العقل بالسؤال تبدأ المناجاة.
الإصبع الغائب
يظل السؤال مستمرا عن الإصبع الغائب للطفل الحزين ؟
هل للرداء الأبيض من نداء؟
هذا الشعر الذي أنهك أبيات الشعر حتى تناثرت في البيداء؟
يا سامع صوت الدمعة الحبيسة، هل تمطر السماء سحائب الرحمات، أم أن القلوب ما زالت بوار لا تصلح لتنبت الحب ولو حضر الماء ؟
هل للرداء الأبيض من نداء؟
هذا الشعر الذي أنهك أبيات الشعر حتى تناثرت في البيداء؟
يا سامع صوت الدمعة الحبيسة، هل تمطر السماء سحائب الرحمات، أم أن القلوب ما زالت بوار لا تصلح لتنبت الحب ولو حضر الماء ؟
ليست هناك تعليقات: