سأحاكم الإله وأنسفه في اليم نسفا
لم أنته من أخر حرف حتى غضبت ريمي 🦌 المتعصبة واحمر وجهها، وانتفخت أوداجها، وقالت لعنة الله عليك والملائكة والناس أجمعين، وركلتني بقدمها، وكادت أن تغرس قرونها في بطني نطحا بحقد لم أشهد له مثيل من قبل، لولا أن أمسكت القرنين بيدي لكنت ضحية النطحة!
أدركتني ريمي 🦌 الحكيمة وقالت أي إله تقصد وكيف تحاكمه وأنى لك ذلك؟!
قلت يا ريمي:
أما أي إله هذا الذي سأحاكمه فهو عجل السامري بعد أن جمعوا حطامه من اليم وجعلوا منه عجول عبدوها.
أما كيف أحاكمه فسأحاكمه بييان موسى الكليم وإبطال الخوار، ثم أحرق عجلي وأنسفه في اليم نسفا، فأتحرر من سطوته.
ظهرت علامات الرضى على ريمي 🦌 الحكيمة وعلا سليلها طربا، و أدبرت ريمي المتطرفة تلعن وتسب وتندم أنني أفلت من قرونها.
-----
معرفش أنبسط ولا أزعل..🤔🤔
باخد رأي صديقة أستاذة جامعية لأدرس أحد تخصصات العلوم الإنسانية في التعليم المدمج أو دبلومة فكان رائيها إن المستوى ليس جيد وأن وضعي الثقافي لن يجد هذا العالم الذي يتعلم منه.
معرفش أفرح بمدحها لي أم أحزن على تحول الشهادات والدرجات العلمية لدرجات وظيفية روتينية بلا إبداع أو إضافة!
-----
هل رفض البعض للدعاء أو الادعاء بالهلاك على المختلف هو محاولة مستترة وربما لا واعية تلبي صوت الفطرة لرفض نظرية الفرقة الناجية والدين الناجي واحتكار الحق المطلق وأن الله خلق هذا التنوع العقلي والعرقي واللغوي والنفسي لتنجوا فئة سوادها الأعظم وارث ولا يعرف غير ميراثه بل حتى لا يعرف حقيقة ميراثه؟!
-----
علموا بناتكم الاستقلال الاقتصادي حتى يبحثن عن رفيق للحياة وليس عن عائل، وعلموا أبناءكم الاستقلال المنزلي حتى يبحثوا عن حبيبة وليس عن عاملة منزل.
نوال السعداوي
-----
أريام أفكاري هي حالتي الفكرية وأفكاري التي أشبهها بالغزلان التي تركض في واحة الأريام بكل حرية مع تنوعها في سلام وأمان .
سأظل أحمل رسالتي وهي الإنسانية لأعرف الآخر من خلاله هو وليس من ميراث الكراهية الذي يحمله خصمه عنه، وسأحمل إليه ما أنا عليه بالحسنى، وأقبل منه كل نور عنده وأتقبله على ما هو عليه وستظل تلكم الحروف كعبتي حتى أقضي أخر أنفاسي وألقى الله بالحب عسى الحب أن يشفع لي وأن تُغفر خطاياي بشفاعة الحب .
ليست هناك تعليقات: