دخل بعض الأجلاف (جمع جلف) على الدكتور علي الوردي أحد أهم علماء الاجتماع في القرن الأخير ليفتكوا به فسألهم عن السبب فقالوا تسب الإمام علي في كتاباتك!
فسألهم أين السب ؟
قالوا تقول أن الإمام علي ثورة والثورة أنثي الثور!.
-----
زمان وأنا صغير وأمي كل شوية تقولي صلي صلي. زهقت وفكرت في دين يوديني الجنة وميقوليش اعمل حاجة ولا متعملش... معادلة صعبة غير ممكنة.
بعد هذا العمر لقيت ناس مفكرة إنها تخون الأمانة وتقول ما لا تفعل وتشهد الزور وتنتهك الأعراض وتأكل المال العام وترشي وتكذب وتبيع أوهام وتتصدر أمر الناس فتخونهم وتفرط في حقوقهم ومفكرين لما يبنوا جامع ولا يتطرفوا في غضب ولا يرفعوا شعار بحبك يا نبي وإلا رسول الله قوم إيه يبقوا من عباد الله الصالحين....
تعال يا عم أنت وهوه...
ماكرون ربما يعذر لجهل وصورة صدرناها له أو أنه أداة حقد وبغي أما سعادتك عذرك إيه....
ألم تعلم يا هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم احمر وجهه من قول الزور حتى أشفق عليه صحابته وقالوا ليته سكت..
ألم تعلم يا كذاب أن محمد صلى الله عليه وسلم قال لا يكون المسلم كذابا وإن بخل أو جبن..
ألم تعلم أن الراشي والمرتشي والوسيط في النار..
ألم تعلم أن من ولي من أمر الناس شيئ فقصر أو خان أغضب رسول الله.
ألم تعلم أن ذمة الله تبرأ ممن بات شبعان وجاره جائع..
إن كنت تعلم ومصر فأنت المسيء الأول لرسول الله وإن كنت لا تعلم وتغضب عن جهل فتعلم يا أبا جهل.
-----
عندما تتأمل حال أتباع تيارات التمايز الديني تلاحظ أنهم ربوهم على الخوف من التفكير وأن أي طرح يعد جرأة على الله لا تجرأ على الكبراء؛ فيتم سلسلة العقل وتقيده وإرهابه؛ فيظل وارث يتلقى عن وارث، وكلما استمع وأطاع بلغ العلى، أما لو اتبع قول الحق سبحانه الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه يظل في الظل.
ربوهم على الإزدواجية بمفهوم التمكين والاستضعاف ومخالفة خطاب الذات عن خطاب الآخر.
ذكر لي أحدهم أنهم ذات مرة والعهدة عليه وهو مازال منهم أنهم عقب دورة رياضية كان الأمر بدعك الوجه بنصف برتقالة بدلا من أكلها ومسؤول الأسرة يسجل ردود الفعل.. من ينفذ ومن يسأل ومن يعترض!
الليكود كارثي كان يهودي أو مسيحي أو إسلامي .
-----
قال خطيب الجمعة فيما ينسبه نقلا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لولا أن ضم الجزع لظل يئن ليوم القيامة!
وظل يدور حول المعنى.
حاصرتني ريمي المتمردة بالأسئلة...
هل هناك جزع خالد إلى يوم القيامة؟
بفرضية أنه جزع مبارك ماذا استفدت أنا من خطبة مولانا وما الخطاب الذي يريد مولانا إيصاله!
لو أن مولانا اهتم بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته بالحيوان والإنسان وكيف كان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن وكيف كان قرآنا يمشي على الأرض لوصلت الرسالة لأتباعه وغير أتباعه على السواء.
كنت أنتظر أن أسمع من مولانا كيف تعامل النبي مع من آذاه ومع سلالة حاتم وأصدقاء خديجة والمطعم بن عدي والطلقاء ونصارى نجران وجاره اليهودي وسواد وووو...
-----
أعرف أصدقاء من بتوع البوستات الدينية وأتباع الشيخ فلان الغريب في حواراتنا المباشرة ونظرا للثقة يظهرون حالة التناقض والشكوك التي تنهشهم ويخافون من مجرد حديث النفس بها وأحيانا يتجرأون على السؤال ثقة في وبحثا عن جواب ... دا لأن لغة المشايخ عبارة عن مونولوج يقول وينتظر من التابع السمع والطاعة وغياب الديالوج والحوار يخلق إيمان هش لأنه بلا وعي ويعاني صراعات داخلية مكبوتة لأن الشيخ علمهم أنها ما دامت مكبوتة لا إثم عليهم أما تخرج في صورة سؤال يحرج مولانا لعجزه عن الرد فهذا الشيطان الرجيم.
اسألوا تصحوا..
أنت عاقل مكلف..
أنت محاسب وحدك..
الملائكة سألت...
-----
لأغضبن لرسول الله..
سيبت الفيس بوك الإيماني بتاع الأخ مارك ونزلت الشارع أشوف الإخوة المؤمنين لقيت فيس تاني خالص.. فودافون كاش مشغلة سماسرة يحولوا الناس على مكتب جنبهم بياخد عمولة.. لقيت ست في سن أمي عاوزة تسحب ١٣٠٠ جنيه طبعا الموظف قالها مفيش فلوس روحي المكتب إلي جنبنا قلت والله لأغضبن لرسول الله وكنت هعمل مشكلة وبفضل الله سحبت الأم مبلغها.
-----
وأنا صغير كانت لعبة المجاهدين الأفغان وحفظت شعر عبد رب الرسول سياف وكنت ألقيه في المناسبات واتضح بعد عمر أن اللعبة كبيرة يزج فيها بنا عبر العاطفة الدينية لتحقيق مصالح الكبار..
الشاهد أني تعلمت الدرس وأن لا أعطي فرصة لتجار الأديان وتجار الإنسان لإعادة الاستخدام بنفس الطريقة على الأقل لأن المؤمن كيس فطن.
اللهم اغفر للفرنسيين فإنهم لا يعلمون (هكذا علمني الرحمة المهداة) وعذرا رسول الله كنا أشر رسل لخير رسالة.
-----
«وَيْلٌ لَكُمْ أيُّهَا الفِرِّيسِيُّونَ وَمُعَلِّمو الشَّرِيعَةِ المُرَاءُونَ!
لِأنَّكُمْ تَحتَالُونَ عَلَى الأرَامِلِ وَتَسْرِقُونَ بُيُوتَهُنَّ. وَتُصَلُّونَ صَلَوَاتٍ طَوِيلَةً أجْلِ لَفتِ الأنظَارِ ، لِذَلِكَ سَتَنَالُونَ عِقَابًا أشَدَّ.
متى ٢٣.
اقرأ على واحة الأريام
اللهم ركعتين في كندا
اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6
ليست هناك تعليقات: