المجلس المحروس ونشطاء السبوبة.
حرب تكسير عظام بين معظم أعضاء مجلس نقابة الصيادلة المحروس وبعضه البعض حسب الولاءات والجبهات والخصومات بسبب حجم وكمية المنافع ومن ناحية أخرى حرب بين المحروسين ومعظم نشطاء السبوبة.
مشكلة نشطاء السبوبة خصومتهم مع من على الكرسي ليست لمصلحة عامة ولا اختلاف رؤى وفكر لا سمح الله لكن القضية أنهم يأكلون وحدهم يا خال (معظم) .!
أقنعة ووجوه تمثل أفراد وجهات ومصالح وتتاجر بكل شيئ وتمارس الاستربتيز بمهارة منقطعة النظير.
مشهد ربما يكون الأسوأ في تاريخ العمل النقابي..
الحراسة مطلب لمن خارج المائدة فإن دخل المائدة أصبحت الحراسة حرام، طرد من المائدة صارت حلال.
تزوير جمعيات وقلة تتلاعب بمصير مهنة ومستقبل ربع مليون مهني.
أسلوب أقل ما يقال عنه أنه خالتي فرنسا في ثوب كريزة الثانوية العامة!
الجديد أن بعض نشطاء السبوبة الذين تنحني هاماتهم أمام ما يسمونهم حزب الكنبة ليستجدوا أصواتهم كي يتمكنوا من لهط الكريمة أصبحوا في حالة هياج من أية كلمة تلامس العورات ويريدون احتكار الكلمة كما يرغبون في احتكار مهنة الناشط ولهؤلاء لا توجه الكلمات فإن لم تستح فاصنع ما شئت ولكنها كلمات لعموم أهل المهنة..
هذا المشهد جعل المحترمين يرفعون ثيابهم ويردون إنا لعملكم من القالين.
حزب الكنبة أيها السادة فيهم جزء كبير سلبي عليكم أن تتوجهوا له بالشكر لأنه لولا سلبيتهم لما تمكنتم من التلاعب بالمشهد وفق المصالح والأهواء.
حزب الكنبة يا سادة بياكل من عرق جبينه لا بيقبض من فرد ولا جهة ولا يمثل إلا مصلحته التي لا تكون إلا بمصلحة مهنة والسواد الأعظم من أهلها.
حزب الكنبة لما قلتوا جمعية التسعيرتين كان عمادها ولم تمت الدعوة لجمعية لرفع الحراسة تواجد في ظل تخاذل كثيرين أو ظهور كبابانويل..
حزب الكنبة عافت نفسه أن يدخل في مشهد فاسد.
فيا أيها المفسدون في الأرض بعض الحياء ولستم أنتم من يحدد من يتكلم وفيما يتكلم.
ليست هناك تعليقات: