الدكتور محفوظ رمزي رئيس لجنة التصنيع الدوائي واللجنة الإعلامية بنقابة صيادلة القاهرة حالة نقابية متميزة في ظل مشهد ضبابي يتصدر فيه غالبية من الفشلة وأصحاب المصالح.
رمزي يتميز برؤية واضحة وإلمام جيد بالهموم النقابية وبيان إعلامي قوى ومميز.
في الوقت الذي ينتظر فيه الأغلبية التي ساهمت في المشهد الضبابي لنقابة الصيادلة واتحاد نقابات المهن الطبية ليشكروا فلان أو علان في محاولة لنسب التصريحات (لا يوجد أفعال ) لبركاتهم ويكتفون بالتجارة بالتعازي الباردة التي ربما تليق بمتابع أو عضو عادي في الجمعية العمومية فكلهم عجز عن تقديم أي شيئ إلا شو يسوق لمن سيتبقى من الجمعية العمومية على قيد الحياة في عملية سمسرة إنتخابية بائسة .
أين دور الأعضاء المحروسين سبب البلاء والذي لم يتضرر منهم أحد من صنيعة أيديهم بل ربما ربحوا ؟
أين مواقفهم الواضحة وقوتهم على الأرض في تشكيل دعم لأعضاء الجمعية العمومية في هذه الظروف ؟
أين موقف الفرعيات التي باتت تتاجر بحب المواطن ودعمه وهم خونة للأمانة المهنية التي تحملوها بتخاذلهم عن دعم أصحاب الحق الأول ؟
كتب د.رمزي على صفحته الآن صرخة فهل هناك بقايا ضمير تستجيب وتتضامن ليصبح للصوت صدى أم أن موعد الكلام لم يحن بعد ؟
كتب د.رمزي فقال :
أبسط الآمال وهي الحفاظ على حياة الأعضاء أو ترك المسؤلية لمن يتخذوا قرارات بأيدي ثابته غير مرتعشة أو مهزوزة أو موجهة
عندما تكبل
يداك بمجلس نقابة صيادلة مصر المحروس و أفشل مجلس اتحاد مهن طبية يملك في رصيده
مليارات الجنيهات أموال الصيادلة والأطباء والببطريين والأسنان ويتم قتلهم باهمال
متعمد من اتحاد المهن الذي ألقى بالكرة في ملعب وزارة الصحة و هم أكثر فئات المجتمع إدراكا لتهالك
المنظومة الصحية على مدى ٤٠ عاما لأنهم أبناء وصنيع ونتاج تلك المنظومة فهي مزايدات نتيجتها حصد أرواح مرتدي البالطو الأبيض وهو ليس الوقت
المناسب لاطروحاتهم وأعلم تماما أنه دور الدولة ولكن الأمور الأن بدأت تخرج عن
السيطرة لذلك على الجميع أن يقوم بدوره ودور وواجب اتحاد المهن هو حماية أعضاءه من
الموت حتى لو تم تصفير رصيد الاتحاد فالأعضاء هم دافعوا الاشتراكات واحد الممولين
الرئيسي للاتحاد .
العار
فقد أعضاء الاتحاد بتلك السهولة عار عليكم وتلك السلبية صدرت صورة ذهنية
للجميع أن حياة أعضاء المهن الطبية لا تساوي عند الاتحاد الا رقم ومبلغ مالى
وسيشهد التاريخ بجرائمكم وعليكم جميعا الان وفورا إما اتخاذ الإجراءات اللازمة
للحفاظ على أبسط الآمال وهي الحفاظ على حياة الأعضاء أو ترك المسؤلية لمن يتخذوا
قرارات بأيدي ثابته غير مرتعشة أو مهزوزة أو موجهه.
أقرب إليكم من حبل الوريد
أخيرا صيادلة
مصر كورونا أقرب إليكم من حبل الوريد حماكم الله من أجل مواصلة جهادكم.
اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6
واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان
ليست هناك تعليقات: