16/02/2020
أروقة المستشفيات وخاصة في بلادنا التي يغيب فيها تماما البعد النفسي الإنساني، وتبقى أسمى الأماني توافر البعد المادي الدوائي تعد معمل للفلسفة يفجر العديد من الأسئلة، وهناك على الأسرة تتراقص علامات الإستفهام...؟
معيار
الحساب لراحل من هنا رأي العذاب وعذاب العجز أشد وراحل من هناك رحل في ظل أقصى سبل
راحة ممكنة؟
فصيلة
الدم تلك التي في الكيس أتت من إنسان وتذهب لإنسان كون هذا إنسان وذاك إنسان!
هذا
اللعين الذي ينهش الأكباد بلا رحمة لم يفرق بين كبد وكبد إلا أن البغاة جعلوا من
أكبادهم ابتلاء ومن أكباد غيرهم انتقام!
إنسان
في أشد مراحل الضعف وخاصة تلك الأجساد التي أهلكها المرض ولا أمل في الشفاء ومع
ذلك تجد تجبر إنسان آخر عليه بلا رحمة!
مرارة
العجز، مادي كان أم عجز عن جهاد الداء!
سألت
ريمي عن الجهاد ضد المرض والفقر
والعوز والجهل والكراهية هل يؤجر المرء عليه وهل نحن بحاجة له؟
تذكرت
أن رغيف الخبز من بعد سنبلة القمح ثم الدواء لا يطبع عليهم سوى صالح للإنسان.
فيارب
الإنسان أمطر سحائب الرحمة على كل راحم للإنسان.
إلى
أهل اليسر في الحال متعددي العمرات، عمروا المستشفيات فعند كل مريض محتاج ستجدوا
الله هناك.
اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6
اقرأ على واحة الأريام
واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان
ليست هناك تعليقات: