رمضانيات الأريام... رؤوس الضلال
لو أنهم اعتذروا نتيجة نقد للذات ومنهجية جديدة وشموع يضيئون بها ما أظلموه وينصرون من ظلموا لكان الإعتذار محل نقاش بين رفض أو قبول.
أم أن يجهلوا أمة ويهدموا أركان أنفس ويخلقوا مجرمين ويخربوا أوطان ويفسدوا الفطرة ويزرعوا الكراهية والإكراه في القلوب فيطول الليل.
ثم يصنعوا الأصنام ويستغلون البسطاء بل والله النخب التي سلمتهم العقول(وخاصة من لا حظ لهم في العلوم الإنسانية) خوفا أن يضلوا بعقولهم، فألهوهم عن عبادة الواحد الديان باسم توحيد الواحد الديان بدين ضد الدين، ثم يخرجون يشلحون بالأمر كالراقصة الإستربتيز فكلا وألف كلا، فإن كان خليل الرحمن مات ففأسه هي الدواء.
كنت أناقش ريمي التي تتصدر مكانا في نخبة أمة التيه عن دور العقل وأهمية استخدامه في وزن الأمور، فقالت أفهم ودائما أسير على هذه المنهجية في أمور الحياة، فأما أمور الدين فأخشى التفكير وأتبع .
من أجل دنيا ومادة لا أسلم عقلي لأحد أما في أمر الخلود ودين يقود للبقاء في النعيم أو الشقاء أتخذ أربابا يهدونني الطريق .
في الدنيا أتعب عقلي وأجهده وأسأل وأستشير وأتعلم وربما أستخير وفي أمور الدين تتحول الجمجمة لمقلب نفايات بتسليم عجيب!
تسليم لبشر وليس إسلام وتسليم لرب البشر.
ليست هناك تعليقات: