مساحة إعلانية

الغائية وغاية وجودي هنا..من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان مارس 28, 2019


أمس اتخذت موقفا ما، واليوم انكشفت لي أجزاء من الصورة كانت غامضة أو تغيرت المعطيات، فموقفي أمس كان يخدم الحق واليوم يعانده، فهل أغير موقفي أم يظل جامدا بحجة ثبات المبدأ في خلط بين المبدأ والموقف .
السعي للحق مبدأ ويجب أن يظل ثابتا والموقف متغير يجب أن يظل مرن ليواكب السير في فلك المبدأ.
في حالة ثانية موقف الأمس أصبح يعارض المصلحة اليوم فلزم تغييره، ولكن هنا المبدأ ليس قيمة إنسانية عليا ولا دينية أخلاقية بل مبدأ برجماتي عنوانه مواقفك حيث مصلحتك.

فهل الثبات على الموقف إن خالف المبدأ أم الثبات على المبدأ وخاصة القيم العليا ومرونة المواقف لتظل تسير في فلك المبدأ؟
-----
سرقة العقول والهوية أخطر من سرقة الأرض ومعالم الحدود، فالأولى سبيل استعادة الثانية.
-----
في ظل توغل أنياب الذئاب في الجسد العربي علينا الإنتباه والحفاظ على آخر القلاع، وسر قوة مصر هي نسيج مجتمعي متماسك، فهو السلاح الذي لا يقهر، ومنها نعود.
-----
قالت لا أنساك في التكريم والتنويه بك، قلت لا أكتب من أجل أن أُكَرَّم بل من أجل أن أُكْرِم كما أكرمني.
-----
الإهتمام بالأشياء يصنع مظاهر تحضر ولا يقيم حضارة، وقد تفنى الأشياء في لحظات وخاصة في ظل تطور القوة التدميرية للأسلحة، أما بناء الأفكار فهي عماد الحضارات وقبلتها الإنسان القادر على صناعة الأشياء واستعادتها إن فنت .
-----
الاعتراف بوجودك وحقك في الوجود وحقك في حرية العبادة والإعتقاد وحقك في الاختلاف وحق أخوتك الإنسانية لا يعني اعترافي بصواب ما أنت عليه.
-----
الغائية وغاية وجودي هنا هي السؤال الأهم والأخطر على الإطلاق في مسيرة أي إنسان، فبدون معرفة الغاية حتما ستتفرق بك السبل ويستحيل بلوغ الهدف الذي لا تعرفه، فغاية وجودي هنا تظل الأهم ومن بعدها غائية كل الأشياء.
(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)،
-----
أي إنسان تريدني ياسيدي؟
إنسان العلم لما علمت آدم الأسماء، إنسان الرفض والقبول الذي يستطيع أن يقول لا ويسأل ويشك؟
إنسان الإفساد وسفك الدم أم إنسان عمارة الأرض ونشر المحبة والسلام ومعرفتك ومن ثم التعريف بك؟
إنسان إبراهيم عليه السلام التأملي الإستكشافي أم إنسان التسليم الموروث؟
إنسان يملك وحدة الأضداد، فلا قرينة نعم والروح قرينة المادة والمعصية قرينة التوبة أم، إنسان نعم، ونعم لمن ولماذا؟

(وكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إنَّا وجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وإنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ قَالَ أَوَ لَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ)،

-----
ما دور خدمة الإنسان المؤمن لأخيه الإنسان، ما دور الأخلاق (المعاملات) فيما يريده الله من الإنسان؟
-----
حبي تجاوز المذهب والطائفة ليعانق السماء برحم الأرض الواحدة.
-----
فضيلة الشيخ، سعادة القس، فخامة الحاخام، ماذا يريد الله مني أنا الإنسان؟
-----
خمر يسكر العقل ساعات أقل خبثا من خمر يضيع العمر هباء
-----
أيهما أعرف بالله من ورث فقلد فآمن اتباعا أم من تفلسف في الكتب الناطقة وأنطق الصامتة فعلم فآمن؟






مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام